بارك الأسرى في السجون عبر مركز الأسرى للدراسات للقيادة والشعب الفلسطيني في الداخل والشتات الانتصار السياسي بحصول فلسطين على عضو مراقب في الأممالمتحدة. وفقا لوكالة "معا", تمنى الأسرى أن تكون هذه الخطوة بوابة للمصالحة حيث الانتصار الدبلوماسي في الأممالمتحدة والانتصار العسكري في الميدان.
وطالب الأسرى القوى السياسية وعلى رأسها قيادة فتح وحماس بالشروع فوراً بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في قضية الوحدة الوطنية وتحويل الصيغ المتفق عليها إلى واقع عملي يخدم مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيتهم التي تأثرت بعامل الانقسام.
من ناحيته تمنى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن تكون هذه الخطوة السياسية لصالح ملف الأسرى لنيل حريتهم وتطبيق الاتفاقيات الدولية على إسرائيل وإجبارها على الالتزام بها والعمل على محاكمة دولة الاحتلال على جرائمها التي ارتكبت بحقهم في السجون وتحميل إسرائيل مسئولية شهداء الحركة الوطنية الأسيرة الذين وصلوا لما يزيد عن 200 شهيد نتيجة القتل المباشر والاستهتار الطبي والتعذيب في أثناء التحقيق. مواد متعلقة: 1. "جيريميتش" يتوقع نجاح الفلسطينيين في رفع تمثيلهم بالاممالمتحدة 2. عباس: مستعدون لإقامة المفاوضات بعد العودة من الاممالمتحدة 3. فلسطين الدولة ال194 في الأمم المتحدة