احتضنت تركيا الليلة، بفرح كبير، خبر إعلان فلسطين دولة بصفة مراقب في الأممالمتحدة، تماماً مثلما احتضن "أحمد داود أوغلو"، الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" لحظة إعلان نتائج التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وجاء عناق وزير الخارجية التركي، "أحمد داود أوغلو"، للرئيس محمود عباس، فور الإعلان عن الدولة الفلسطينية، وسط قاعة الجمعية العامة،قبل منتصف ليلة أمس، كمشهد رمزي مؤثر، يحمل أبلغ الإخوة والتضامن بين تركيا وفلسطين.
لقد أجمع المراقبون لعملية التصويت في الأممالمتحدة، أن تركيا لم تكن شاهداً على اللحظة التاريخية لميلاد دولة فلسطين، بل كانت شريكاً حقيقياً في صنع تلك اللحظة التي اهتزت لها مشاعر أكثر من مليار مسلم وعربي .
ربما لم تختلف مشاعر الفرحة التي عمت الشعب التركي، فأينما ذهبت وكيفما نظرت تجد مواطناً تركياً نبض قلبه العامر بالفرح مرسوماً على وجنتيه ..فتركيا كل تركيا عاشت فرحة إعلان الدولة تماماً مثل الضفة وقطاع غزة. مواد متعلقة: 1. تركيا تدعم فلسطين في سعيها للأمم المتحدة 2. الجمعية العامة تصوت بالأغلبية على قبول فلسطين دولة غير عضو بالأممالمتحدة 3. فلسطين الدولة ال194 في الأمم المتحدة