وسط مؤيد ومناوئ للمطلب الذي تقدّم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الذي يُطالب فيه برفع مستوي تمثيل الدولة الفلسطينية داخل الأممالمتحدة، تُعقد الآن جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مستوي تمثيل فلسطين من داخل مقر منظمة الأممالمتحدة ب"نيويورك". وفي أجواء من الترقب والإنصات لكلمات عددِ من المبعوثين الدائمين، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ألقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، كلمته في افتتاح جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما ألقي أيضًا عدد من ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة حتي الآن كلمتهم، من أبرزهم "رون بريسور" – المبعوث الدائم لدولة إسرائيل في الأممالمتحدة، و بالطبع أعلن رفض بلاده لمطالبة رفع مستوي التمثيل لفلسطين داخل منظمة الأممالمتحدة، وكذلك أعلن الأمر ذاته "جون بيرد" – وزير خارجية كندا. ثم ألقي وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، كلمته، وأعلن عن موافقة بلاده لقرار رفع مستوي تمثيل فلسطين، ومساندة بلاده للدولة الفلسطينية حتي يكون عاصمتها القدس. وأعلن رئيس الجلسة بعد انتهاء التصويت، أن 138 دولة وافقت علي قرار رفع مستوي تمثيل فلسطين، وأن 9 دول فقط رفضت هذا القرار، كما امتنعت 41 دولة عن التصويت. وعقب إعلان النتيجة، تم رفع العلم الفلسطيني بأيدي الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" بمساعدة من "أوجلو" وزير الخارجية التركي.