قال ناجح إبراهيم القيادي بالجماعة الإسلامية أن الإعلان الدستوري شطر الشعب المصري نصفين ومادام الانقسام تم بالسكين فكل نصف منهما ينزف دما ً ويتأوه ألما ً ولا يكاد يستطيع أن ينجز شيئا ً لا في السياسة ولا الاقتصاد ولا التنمية ولا الخدمات كلا النصفين سيظل معطلا ً نازفا ً حتى حين وتمزق الدول حدوديا ً يسبقه دوما ً تمزق نفسي وروحي وتمزقها جغرافيا ًيسبقه دوما ً التمزق الإنساني والديمجرافي واليوم تتمزق مصر إنسانيا ً فالإسلاميون في ناحية وأنصار الدولة المدنية في ناحية والمسيحيون في ناحية وأهل سيناء من ناحية ثالثة. ودعا إبراهيم جميع القوى الإسلامية والمدنية لتجنب الاحتكاك والتقاتل ولا يجب أن يستبد فصيل بعينه برأيه ويفرضه على الجميع رافضا التعليق مليونية السبت وأضاف.
وقال: أخشى أن يتحول هذا الانقسام في النفوس والقلوب إلي انقسام في الحدود وفي الجغرافيا بعد سنوات طويلة، وعلينا ألا نستهين بقطرات الماء إذا تواصل سقوطها على الحجر الأصم، فقد تؤدي إلي تفتيته وتمزيقه في يوم من الأيام ."
وأضاف: «أن الحاكم الجيد يصنع معارضة جيدة، وأن المعارضة المخلصة تصنع حاكما ً متجردا ً لمصلحة وطنه، وأن الحاكم العادل يصنع قضاء ً عادلا، وأن القضاء العادل يصنع حاكما ً وقافا، عند حدود الشريعة والقانون، فكلاهما يصنع الآخر ويغذي صلاحه أو فساده».
وأضاف أخشى أن تنجرف مصر إلى مرحلة الاغتيالات السياسية كما حدث في الخمسينات خاصة وان مصر تخطت مرحلة الاستقطاب الحاد والتكفير السياسي والديني لتدخل مرحلة العنف المجتمعي. مواد متعلقة: 1. ناجح ابراهيم: "تنظيم القاعدة" هو أكثر التنظيمات مخالفة لمباديء الإسلام 2. ناجح ابراهيم : سليمان كان خصم للاسلاميين والمشاركة فى جنازته تختلف من شخص لآخر 3. ناجح ابراهيم : الجماعات الاسلامية تفتقد الشرعية القانونية