قال الدكتور أيمن نورعضو الجمعية التأسيسية أنه تلقى دعوة من المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية، لحضور الجلسة الختامية لأعمال الجمعية صباح الغد، إلا أن الواقع هو أنه لا جديد في التأسيسية، وان الأسباب التي دفعته للانسحاب من الجمعية لازالت قائمة وبالتالي فإنه لن يحضر هذه الجلسة. وأضاف نور خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «90دقيقة» الذي تبثه فضائية المحور أنه متعجب من العجلة التي تشير إلى عكس خط السير المطلوب وهو تقريب وجهات النظر وإعادة المنسحبين إلى التأسيسية، وإلغاء الإعلان الدستوري، في الوقت الذي جرت فيه اجتماعات عديدة مع شيخ الأزهر خلال اليومين الماضيين للخروج من الأزمة وإعادة الاصطفاف الوطني، حضر جزء منها المحامي عصام سلطان وبذل خلالها جهد كبير للتغلب على الأزمة الحالية.
وأشار إلى أن عرض الجمعية التأسيسية مشروع الدستور للتصويت صباح الغد وهو ما يمثل إجهاض لجهود الخروج من الأزمة ، مناشدا الرئيس والعقلاء في هذا الوطن بضرورة تأجيل فكرة التصويت على الدستور، لأن التصويت يمثل إنهاء للدستور دون عودة القوى الغائبة في ظل تمثيل لقوة واحدة فقط هي تيار الإسلام السياسي داخل التأسيسية وهو أمر ليس مقبولا.
وأوضح نور أنه كمحامي متأكد أنه ليس هناك دعوى يوم 2 ديسمبر سوف يحكم فيها سواء بحل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية، لأن الدعوى غير جاهزة للحكم، لافتا إلى أن الحديث عن أن بيان المحكمة الدستورية اليوم كان واضحا ولا يحتاج إلى المغالطات، فالمحكمة أكدت أنها لا تمتلك أي دعاوى لها علاقة بالرئيس مرسي، وليس هناك أي دعوى منظورة بخصوص الإعلان الدستوري الذي أًصدره الرئيس في أغسطس لإنهاء الحكم العسكري.
ولفت إلى أن هناك صوت متطرف داخل المحكمة الدستورية العليا يحاول أن يقحم السياسة في العمل القضائي، وأن هناك جهات تستخدم هذا الصوت لإشعار الرئيس بأن هناك مؤامرة، وهو أمر ليس موجودا في الواقع فلا أحد يتآمر على الرئيس، وحتى حكم حل مجلس الشعب بكل ما أخذ عليه هو في الحقيقة ليس مؤامرة. مواد متعلقة: 1. «عبد المنعم سعيد»: الإعلان الدستوري تسبب في عودة الحزب الوطني إلى الظهور 2. عصام سلطان: تعليق أعمال المحاكم غير قانوني