قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن عملية اتخاذ القرار داخل مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين شديدة الغموض، ولا أحد يمكنه التوقع بما هو القرار التالي لأي منهم، فطبيعة العلاقة بين الدكتور محمد مرسي ومكتب الإرشاد غير واضحة على الإطلاق، وحتى مع مستشاريه. وأضاف في لقاء تليفزيوني على قناة «الحياة» أن الوضع السياسي الحالي يعج بالأزمات الهامة التي يجب حلها بقدر من السرعة، فأزمة الرئاسة مع القضاء هي الأهم، وذلك لأنها بين طرفين على درجة عالية من الأهمية، كما يتم التعامل مع القضاء على أنه جهة سياسية منحازة وهذا غير حقيقي على الإطلاق.
وأشار إلى أن مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمون يستهينون بالأزمة السياسية الحالية والتي تسبب بها الإعلان الدستوري، وسبب هذا الإستهان هو استعلاء الجماعة لكونها تظن أنها أكثر تنظيماً وقدرتها على الحشد كبيرة، وأن المعارضة مفككة ولا تجمعها رؤية واحدة. مواد متعلقة: 1. «نافعة»: الدستور الجديد يخلق النظام السابق 2. نافعة ل «محيط »: الدستور لا تملكه الاغلبية 3. نافعة: حوارات الرئيس بلا جدوى حقيقية