أشارا برادلي كلابر وجولي بيس ، صحفيان أمريكيان ،إلي أن الرئيس محمد مرسي برز مؤخرا كشريك رئيسي للولايات المتحدة في تحقيق السلام بين إسرائيل و حركة حماس في قطاع غزة ، وبعد فوزه بثقة الولاياتالمتحدة والعالم بأسره انتهج مرسي سياسة جديدة في مصر واستولي علي جميع السلطات . وأوضحا الكاتبان في مقالتهم المنشورة بصحيفة " كريستيان ساينس مونيتور " الأمريكية اليوم أن الإجراءات التي أعلنها مرسي مؤخرا أربك الإدارة الأمريكية حول مدي دعمها للسلطة في مصر ، وأشارا إلي أن أمريكا تسعي لتشكيل حكومة ديمقراطية في مصر رغم علمها أنها ستكون أقل ميلا لها من النظام السابق .
كما أضافا أن الولاياتالمتحدة تفعل مع مرسي مثلما فعلت مع مبارك وتسعي لفصل المناورات السياسية الداخلية عن دور مرسي كوسيط في الشرق الأوسط ، مؤكدين علي ارتفاع رصيد مرسي في الإدارة الأمريكية بعد وقوفه ضد المتشددين في بلده ووقف تصدير السلاح إلي غزة بالإضافة إلي دوره في وقف النزاع بين إسرائيل وغزة .
كما استنكرا الكاتبان قيام واشنطن برصد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر إثناء حكم الرئيس السابق ، حسني مبارك ، والتنديد بها و في الوقت الذي دعمها للحكومة المصرية بمليارات الدولارات كمساعدات عسكرية مواد متعلقة: 1. «الجارديان»: محمد مرسي والكفاح من أجل مصر