وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس فجر اليوم الأربعاء إلى نيويورك على رأس وفد كبير لتقديم طلب رفع التمثيل الفلسطيني في الأممالمتحدة إلى مكانة الدولة غير العضو . ومن المقرر ان يلتقى عباس اليوم مسؤولين أمريكيين الذين سيحاولون في آخر لحظة إقناعه بالتراجع عن تقديم الطلب المذكور .غير أن المتحدث باسم عباس نبيل أبو ردينة أكد استحالة التخلي عن التوجه إلى الأممالمتحدة .
وقد كررت الولاياتالمتحدة تأكيد تصويتها في الأممالمتحدة ضد المبادرة الرامية إلى رفع تمثيل السلطة الفلسطينية إلى مكانة الدولة غير العضو في المنظمة الدولية .
وقالت فيكتوريا نولاند "نحن بالتأكيد على خلاف مع أقدم حليف لنا حول هذا الموضوع"، وأضافت: "نحن نعارض اتخاذ أي موقف في الجمعية العمومية يزيد الوضع تعقيدا من وجهة نظرنا".
وكان وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس قد قال أمس أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "تعرفون أن الموقف الثابت لفرنسا منذ سنوات وسنوات كان الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وهذا هو السبب الذي سيحمل فرنسا غدا الخميس أو بعد غد الجمعة عندما سيطرح الموضوع على أن تقول نعم، حرصا على الانسجام".
وأشار فابيوس إلى الموقف الثابت لباريس من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية منذ خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران عام 1982.
أما بريطانيا واسبانيا فأعلنتا أنهما لا تزالان تدرسان موقفهما من قضية التصويت على الطلب الفلسطيني.
بدوره أوضح المراقب الفلسطيني لدى الأممالمتحدة رياض منصور أن السلطة الفلسطينية مستعدة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل غداة التصويت في الأممالمتحدة شرط توقف البناء الاستيطاني الإسرائيلي كلياً .
وأضاف منصور أن السلطة الفلسطينية لن تتسرع في طلب الحصول على اعتراف المحكمة الدولية في لاهاي بها, مما يسمح لها برفع الدعاوى ضد إسرائيل.
أما مستشار رئيس السلطة الفلسطينية نمر حماد فدعا إلى التفاوض المثمر بدعم دولي جاد مع إسرائيل بعد إنجاز مكانة الدولة في الأممالمتحدة.
مواد متعلقة: 1. عريقات ينفي تأجيل تقديم طلب عضوية فلسطينبالأممالمتحدة 2. أبو يوسف: ماضون في تقديم طلب عضوية فلسطينبالأممالمتحدة 3. "هآرتس": إسرائيل تسعى لتعديل القرار الدولي الخاص بعضوية فلسطين