أعلنت رئيسة حزب "كاديما" الإسرائيلي سابقا تسيبي ليفني رسميا عن قرارها العودة الى الحياة السياسية وخوض الانتخابات القادمة للكنيست برئاسة حزب جديد يطلق عليه اسم " الحركة بقيادة تسيبي ليفني " . ونقل راديو "صوت إسرائيل " عن ليفني ، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء في تل ابيب, "انها تعود الى الحياة السياسية لتكافح من اجل السلام الذي هو ليس بعبارة نابية, ومن اجل الامن الذي سيتم تحقيقه من خلال الحصول على دعم دولي لاسرائيل, وكذلك من اجل اسرائيل اليهودية, واسرائيل الديمقراطية, التي يتمتع جميع مواطنيها بحقوق متساوية, بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والدينية" ، على حد قولها . واضافت ليفني "ان حركة حماس خرجت من المواجهة العسكرية الاخيرة في قطاع غزة بمركز سياسي اقوى, حيث تبين ثمن السياسة الخاطئة التي تنتهجها حكومة نتنياهو, كونها تجري مفاوضات مع "الارهابيين" وليس مع اولئك الذين يعملون لاحباط عمليات ارهابية" حسب زعمها. ورأت ليفني, ان نتيجة هذه السياسة, هي اقامة دولتين فلسطينيتين, احداهما في الاممالمتحدة, والاخرى دولة حماس في غزة . وردا على سؤال حول ما اذا كان تشكيل حزبها الجديد سيضعف بالفعل قوة معسكر اليسار الوسط ، قالت ليفني, "انها قررت خوض الانتخابات لان هناك مواطنين يشعرون بان الاحزاب القائمة لا تمثلهم, واكدت انها تتعهد بتوصية رئيس الدولة بتكليف احد قادة احزاب اليسار الوسط بتشكيل الحكومة القادم".