أكد مسئول الإتحاد الأوروبي ميخا راما كرسي رئيس قسم التعاون والتنمية في البعثة الأوروبية لدى اليمن، وقوف الاتحاد إلى جانب اليمن في تلبية الاحتياجات الأساسية وخاصة ما يتعلق في تمويل المشاريع التي توفر فرص العمل وتقضي على البطالة والفقر خلال العام القادم. جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة أمة الرزاق علي حمد وزير الشئون الاجتماعية والعمل اليمنية بصنعاء اليوم السبت مع فريق بعثة الاتحاد الأوروبي برئاسة ميخا راما كرسي رئيس قسم التعاون والتنمية في البعثة الأوروبية لدى اليمن .
وبحث الجانبان سبل دعم وتعزيز علاقة التعاون بين وزارة الشئون الاجتماعية اليمنية والصناديق التابعة لها وبعثة الاتحاد الأوروبي خلال العام القادم والاستفادة من أوجه القصور خلال العام الجاري لإقامة علاقة أكثر استدامة بين الجانبين .
وأشار مسئول الاتحاد الاوروبى إلى أن التعاون بين بعثة الاتحاد الأوروبي ووزارة الشئون الاجتماعية اليمنية خلال العام القادم سيركز على تنمية القدرات وخاصة في الجانب النسائي والشبابي وزيادة حجم الدعم المالي المقدم للمشاريع التي تنفذها الشئون الاجتماعية في جانب التشغيل وتوفير فرص العمل .
من جانبها، أشارت الدكتورة أمة الرزاق علي حمد إلى أن هناك العديد من المشاكل التي تواجهها الحكومة في مجال مكافحة البطالة ومحاربة الفقر في اليمن ، موضحة أن هذه المشكلة تفاقمت مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأزمة المالية العالمية وتداعياتها المحلية التي أسفرت عن تسريح الكثير من العاملين في الشركات وتأثر المشاريع الاستثمارية وتوقف الكثير منها .
وأكدت الدكتورة أمة الرزاق علي حمد أن الحكومة اليمنية تعطي من خلال برنامجها أولوية كبيرة لمعالجة هذه المشاكل وبدأت خلال العام الجاري بتوظيف نحو 50 ألف موظف ، كما تسعى إلى الحصول على تسهيلات كبيرة للعمالة اليمنية في الدول الخليجية .
واستعرضت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل اليمنية - خلال اللقاء - الدور الذي يلعبه صندوق الرعاية الاجتماعية في مساعدة الفقراء والتدريب والتأهيل وتقديم القروض للأسر الفقيرة وكذا النجاحات التي حققها في هذا الجانب، إضافة إلى دور الصندوق الاجتماعي للتنمية في دعم نحو 13 مؤسسة تمويل أصغر تعمل في مجال مكافحة الفقر والبطالة ودعم مشاريع تشغيل الشباب .