قالت وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين" إنها طالبت علي الفور الدول العربية والأوروبية بمعالجة آثار العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
ونقلت وكالة "سما" الفلسطيينة اليوم السبت عن عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الأونروا قوله: أنه تم تقديم 2.8 مليون دولار من السويد وصندوق أوبك لغزة, مبينا أن معالجة آثار العمليات العسكرية الاسرائيلية تحتاج ل 14 مليون دولار.
وأكد أبو حسنة أن الأونروا تقوم حالياً بإحصاء جميع المنازل التي تضررت من العمليات العسكرية الاسرائيلية مبيناً أنها ستقوم بتقدير الأضرار التي لحقت باللاجئين في مخيمات ومدن قطاع غزة وتعويضهم عن ما لحق بهم لإعادة تعميره.
وأشار إلى أن الأونروا استمرت بتقديم مساعدات غذائية خلال فترة الحرب لمئات آلاف الفلسطينيين بغزة كالمعتاد, مبيناً أن جميع مؤسسات الأونروا كانت تعمل بما فيها العيادات الطبية, عدا عن المدارس التي أغلقت حفاظاً على الطلبة.
وأضاف ان الاونروا افتتحت 14 مدرسة كملجأ ل 10 آلاف فلسطيني تركوا بيوتهم, مبيناً أنها قامت بتقديم كافة المساعدات الغذائية والاحتياجات الأساسية لهم, وكل ما يتعلق باستمرار الحياة، وأن الاونروا قدمت للقطاع الصحي الفلسطيني بغزة تبرعات ب 400 الف دولار لتمكينها من مواجهة عدد الجرحى الكبير.
وأكد الناطق ان نسبة الحضور في مدارس الاونروا بلغت اليوم 90% فيما تضررت عشرات المدارس بصورة مختلفة، موضحا ان طواقم التدريس اليوم قامت بعمل نشاطات لا منهجية لتخليص الطلاب من الضغوط النفسية والخوف والصدمات مؤكدا انى تلك النشاطات ستتواصل خلال الايام والاسابيع القادمة.
جدير بالذكر أن إحصائية مبدئية أكدت أن 200 منزل دمره الاحتلال بالكامل خلاله عدوانه الأخير على غزة, فيما دمر الاف المنازل بشكل جزئي.