أعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن الوضع في غزة مرتبط بمسألة احتلال منذ العام 1984 بالاتفاقات التي لا تحل الوضع بشكل دائم، مشددا على أنه لا يمكن الاستمرار بالتعامل مع الاحتلال بطريقة يريدها المحتل وأن العدوان على غزة لم يكن الأول ولن يكون الأخير. وقال منصور في حديث إذاعي صباح اليوم السبت: "إن غزة عام 2012 تختلف كليا عنها عام 2009، فقد حان الوقت لأن تدرك إسرائيل أن المقاومة لن تتوقف إلا بعد تحقق الحرية للشعب".
ولفت إلى أن إسرائيل لم تتوقع امتلاك الفلسطينيين لهذه النوعية والكم من السلاح، وعليها أن تدرك وجود شعب له الحق في الحرية والاستقلال وأن تكون له دولة، فهي من يرفض السلام وليس العرب.
وأكد وجود تراجع للدور السوري والدور الإيراني، فسوريا اليوم تلملم جراحها وتجتاز أزمة غير سهلة وخطيرة وتتفرغ للداخل وليس بإمكانها الانتقال إلى غزة، موضحا أن زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني للبنان هي للنظر في الوضع السوري وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وإخراج سوريا من هذا النفق وهو ليس رد على التحرك المصري. مواد متعلقة: 1. ممثل حماس بلبنان يحمل إسرائيل مسئولية تفجيرات تل أبيب 2. أحزاب لبنانية:المقاومة هي الخيار الوحيد لردع العدوان 3. وزير لبناني: الربيع العربي تحول إلى شتاء جليدي وهبوط إلى الأعماق