أكد الناشط السياسي الدكتور حازم عبد العظيم أن ثورة 2011 كانت ضد مؤسسات الدولة، مؤكدا أن هناك ثورة في 2012 ضد حكم جماعة الأخوان المسلمين، مطالبا الشرفاء في مؤسسات الدولة في الانضمام للثورة الجديدة، و قال: " ثورة 2011 كانت ضد مؤسسات الدولة انتهت، و ثورة2012 ضد الحكم الاخواني فقط، يجب إن ينضم لنا الشرفاء داخل مؤسسات الدولة، لن نحارب في جبهتين". و أضاف المرشح الأسبق لوزارة الاتصالات من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): " قضى الأمر، يا أما دولة اخوانية أم دولة مصرية، وعلى الشعب المصري الاختيار".
كما أوضح أنه لا يهاجم ما أسماه " الاستعمار الأخواني" فقط و لكنه يهاجم الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تدعم هذا الاستعمار لصالح مصالحها، و قال: "معركتنا كبيرة، ليست ضد الاستعمار الاخواني فقط ولكن ضد الهيمنة الأمريكية التي تدعم الاستعمار الاخواني بوضوح لمصالحها في المنطقة".
و قال عبد العظيم : " بعد قرارات الفرعون كثير من نشطاء الليمون، اعتذروا لي على اتهامي بالافورة و اخوانوفوبيا والمزايدة .. عفا الله عما سلف فلنتوحد مرة أخرى".
كما طالب الشعب المصري بالالتفاف حول الدكتور محمد البرادعي و حمدين صباحي، معتبرا أياهم رموز وطنية محترمة، على الرغم من اختلافه معهم في أكثر من موقف، و قال: " اختلفت مع البرادعي وانتقدته بشدة للقائه الباهت لمرسي ولست من أنصار حمدين ولكن هم رموز مصرية محترمة يجب الالتفاف حولهم في الفترة القادمة"، مطالبا أيضا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بتحديد موقفه، و خاصة أن قيادي سابق بجماعة الأخوان المسلمين.
و قال : "هناك شرفاء داخل الداخلية والقضاء والجيش والمخابرات مصريين ضد الاستعمار الاخواني يجب إلا نخسرهم، معركتنا ليست معهم". مواد متعلقة: 1. «حازم عبد العظيم» يشرح كيف باع الإخوان «الثورة» ؟ 2. حازم عبد العظيم : الإخوان فشلوا في تصدير"الفلولوفوبيا" 3. «حازم عبد العظيم»: فيه أي حد قدر يهوب ناحية طنطاوي وعنان؟