هددت حركة طالبان الباكستانية اليوم الخميس بمهاجمة أهداف هندية انتقاما لإعدام الهند محمد أجمل قصاب الناجي الوحيد من منفذي هجمات مومباي التي أسفرت عن مقتل 166 شخصا عام 2008. ووفقا لوكالة "رويترز" للأنباء, أعدم قصاب أمس الأربعاء وسط سرية شديدة مما يبرز مدى الحساسية السياسية للهجمات التي وقعت في 26 نوفمبر 2008 والتي ما زالت تلقي بظلالها على العلاقات بين الهند وباكستان.
وقال إحسان الله احسان المتحدث باسم طالبان في مكالمة هاتفية من موقع لم يكشف عنه: "قررنا استهداف الهنود انتقاما لقتل أجمل قصاب".
وطالب إحسان الهند بأن تسلم جثة قصاب.ومضى يقول "ما لم يعيدوا جثته إلينا أو لأسرته فسوف نخطف هنودا ولن نعيد جثثهم" مضيفا أن طالبان ستحاول ضرب أهداف هندية في أي مكان. مواد متعلقة: 1. 240 ألف طفل في باكستان مهددون بالشلل بسبب حركة طالبان 2. تقرير مخابراتي : حركة طالبان الباكستانية أجرت بروفة للهجوم على موقع نووي 3. الهند تنفذ حكم الإعدام في منفذ هجوم مومباي وباكستان ترفض تسلم جثته