اهتمت صحيفة «الجارديان» البريطانية بإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأحد بأن ال48 ساعة المقبلة ستكون هامة في توضيح مدى التقدم الذي يمكن إحرازه حيال جهود إيقاف تصعيد الموقف في غزة، قائلا إنه لطالما عمل بجد جنبا إلى جنب مع جميع أطراف الصراع لإنهاء العنف الذي تسبب في وفاة العشرات منذ الأسبوع الماضي. وأبرزت الصحيفة على موقعها الاليكتروني الليلة قول أوباما في تصريحات أدلى بها في مستهل جولة تستمر ثلاثة أيام في جنوب شرق آسيا قوله أنه من الأفضل ألا تشن إسرائيل اجتياحا بريا ضد قطاع غزة، بيد أنه تمسك بتأييده لحليفته إسرائيل على الرغم من ارتفاع عدد الخسائر في الأرواح من الجانب الفلسطيني.
ونوهت الصحيفة إلى أن تعليقات أوباما جاءت في أعقاب استمرار القصف والغارات الجوية ضد قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي والتي أودت بحياة 57 شخصا حتى الآن فضلا عن إصابة أكثر من 400 آخرين، في الوقت الذي استمرت حماس في إطلاق الصواريخ داخل إسرائيل الأمر الذي أودى بحياة 3 مدنيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما رفض مرة أخرى انتقاد استعراض القوى الذي تلجأ إليه حليفته إسرائيل، ملقيا باللوم على حركة حماس بحجة أنها أثارت غضب إسرائيل عن طريق إلقاء الصواريخ إلى داخل تل أبيب.
ونقلت الصحيفة تصريحا لأوباما قال فيه "إنه لا توجد دولة في العالم يمكنها تحمل تلك ذلك الكم من الصواريخ الذي يمطر رؤوس مواطنيها من خارج الحدود، لذا فإننا نؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ التي تصيب منازل مواطنيها وأماكن عملهم وربما تودي بحياتهم".
وبسؤاله عن مدى زيادة تصعيد الموقف عن طريق شن إسرائيل اجتياح برى ضد قطاع غزة قال أوباما "إن إسرائيل لديها الحق في ألا تشهد أرضها سقوط المزيد من الصواريخ، وإذا تم تحقيق ذلك دون تكثيف العمليات العسكرية في غزة، فذلك سيكون أفضل دون اللجوء لشن اجتياح برى ضد القطاع، ليس فقط لمواطني غزة ولكن أيضا للإسرائيليين، حيث ستتعرض القوات الإسرائيلية للمزيد من المخاطر أو الإصابات إذا دخلت غزة". مواد متعلقة: 1. بسبب غزة.. موقع «ايباك الإسرائيلية» يتعرض للقرصنة 2. انفراد.. «نتنياهو» يشترط إقامة «سور عازل» لوقف الغارات على «غزة».. ومصر ترفض!! 3. «داود أوغلو» يتجه إلى غزة الثلاثاء المقبل