أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أن الكنيسة دائما ما تكون منفتحة على العالم الخارجي والاجتماعي، فلا ينحصر دورها على الدين والعبادات، فالكنيسة أحد مؤسسات المجتمع المدني التي تشارك في تحركات الوطن تحت شعار "الخدمة". وأضاف في لقاء تليفزيوني على «القناة الأولى» أن المسئولية التي تقع على عاتق البابا كبيرة جداً، وأن أهم أولوياته هي ترتيب الهيكل الإداري للكنيسة، وتنظيم العمل الإداري داخل هيكلها.
وأعلن أن شكل العلاقة بين الكنيسة والرئاسة تأتي في نطاق أن الرئيس محمد مرسي قد جاء بالانتخاب ليكون رئيس لكل المصريين، وأن الكنيسة تصلي له وتدعي له بالتوفيق وحسن الإدارة وأن يكون بالفعل رئيس لكل المصريين.
وأضاف أن المجتمع يجب أن ينظر إلى القضايا الداخلية من منظور المواطنة وليس الأديان، فكل المصريين سواسية، ولا يوجد طائفة أكثر وطنية من غيرها، ويجب أن يكون القانون فوق الجميع، وأن يكون ثابت القدمين، ولا يكون "أعرج"- حد تعبيره-، فالقانون يجب أن يطبق على الجميع، دون أن يغيب أمام أحد أو ألا يطبق على أحد. مواد متعلقة: 1. «جاليري محيط»: حفل تنصيب البابا تواضروس الثاني 2. حركة "أقباط بلا قيود" تهنئ أقباط مصر والعالم برسامة البابا تواضروس الثاني 3. وسط بكائه وزغاريد الاقباط .. "تواضروس الثانى" يجلس على كرسى مارمرقس