رغم الأخبار المتلاحقة عن ضرب الشريط الحدودي لرفح الفلسطينية، وإخلاء مدرسة رفح المصرية، لم يتغير الإصرار وتعبير الوجوه لشباب حملة حزب "مصر القوية" على مواصلة رحلة الأمل إلى داخل القطاع، لتقديم ما يحتاجه أهل غزة من عون، يحاولون التخفيف من معاناة مصابيها وجرحاها، ليس فقط بما حصلوه عليها من معدات طبية ومساعدات إنسانية في اقل من 24 ساعة وقت الإعلان عن الحملة، وإنما برفضهم العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي لا يرحم ضعيف ولا قوى. اتفق الجميع دون إعلان ولا نوايا على الإصرار وهم في طريقهم إلى معبر رفح البرى لاستكمال الطريق إلى قلب مدينة غزة .. الجميع لا يشغله الإنذارات والتحذيرات .. كلهم مشغولون بدور كل فرض حال وصولهم ..حتى مراسل محيط لم يختفي دور عن الطاولة.. اتفقوا على أن أكون معهم في كل مكان .. دون قيد ولا حدود .. الجميع يعتبر أن الصوت والصورة والقلم هي أدوات إنقاذ لا تقل عن أدوات الأطباء في كشف الحقيقة دون رتوش ولا زوائد.
لا تخلوا الرحلة من لقطات إنسانية .فمن خارج إطار الحافلة، يتسابق أعضاء مصر القوية مع زملائهم وإخوان وطنهم من حملة التيار الشعبي لمن يصل أولا .. ليس لشهرة أو صيت إعلامي أو مكاسب حزبية وسياسية ضيقة .. بل هو سباق لا يقل إصرارا وشجاعة وأمل أن يكونون لهم دور اكبر في تخفيف المعاناة ومشاركة الكارثة قبل أن تقع في غزة.
الجميع ينظر للأمام نحو هدف واحد .. الجميع وهم في الطريق الدولي إلى رفح .. يحلمون برؤية قلب غزة لتحتضنهم ويضمدوا جراحها. مواد متعلقة: 1. «مصر القوية» يعلن مقاطعته ل «مليونية الشريعة» 2. حملة ل«مصر القوية» ضد قرض صندوق النقد الدولي 3. مصر القوية يدعو الرئيس لطرد السفير الاسرائيلى ودعم المقاومة