أعلنت الحركة الإسلامية أنها تحترم سيادة الدول وإرادة شعوبها، وذلك بعد يومين من انتقادات وجهها قائد شرطة دبي ضاحي خلفان لتصريحات بعض القادة الإسلاميين في المنطقة المشاركين في المؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية بالخرطوم. وذكرت الحركة الإسلامية، في بيان صحفي صادر عن رئاسة مؤتمرها العام اليوم، أنها لا تقوم على محور موجّه ضد أحد في علاقاتها الخارجية مع الحركات الإسلامية لكن البيان لم يشر صراحة إلى تصريحات خلفان.
وأضاف البيان الذي حصلت وكالة "الأناضول" الاخبارية على نسخة منه: "لقد تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع معلومات لا تخلو من الغرض عن المؤتمر وهي تتنافى مع طبيعة المؤتمر وجدول أعماله، ولقد أكدت رئاسة المؤتمر وضيوفه على أهمية الوحدة والتماسك في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة وتجنب الدخول في محاور أو برامج استقطاب يمكن أن تؤثر في استقرار المنطقة أو دولها".
وأشار البيان إلى أن "الحركة الإسلامية في السودان في علاقاتها الخارجية مع الحركات الإسلامية تحترم سيادة الدول ورغبات الشعوب ولا تقوم على محور موجه ضد أي أحد، ولها رسالة لا تتقاطع مع الحكومات والدول بل تبحث عن نقاط الالتقاء والتعاون والمشاركة لأجل التعامل مع التحديات التى تواجه المنطقة وشعوبها".
وكان خلفان قد طالب، في تغريدات على حسابه الشخصي على تويتر، إنتربول دول الخليج بتحرير أوامر قبض بحق قيادات الإخوان المسلمين، منتقدًا كلمة المرشد العام للإخوان بمصر محمد بديع في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحركة الإسلامية بالخرطوم، مدعيًا أنه حرّض في كلمته الإسلاميين على الإطاحة بالحكومات غير الإسلامية في المنطقة.
ومن أبرز القادة الإسلاميين المشاركين في المؤتمر بجانب بديع رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، والمراقب العام للإخوان المسلمين بليبيا بشير الكتبي، وأمير الجماعة الإسلامية بباكستان سيد منور. مواد متعلقة: 1. بدء أعمال المؤتمر الثامن للحركة الاسلامية بالسودان 2. الاخوان المسلمين بالسودان .. الجراءة علي الله والافتراء علي التاريخ وقوة العين 3. الدفعة الثانية من قوات حفظ السلام تصل إلى جنوب السودان