نفى الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ فلسطيني على تل أبيب، وذلك بعد أن أعلنت كتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة حماس قصفها للمدينة وأسدود بصواريخ بعيدة المدى. وأفادت " سكاي نيوز " أنه لا يمكن التحكم بمكان سقوط الصاروخ، مشيرة إلى أنه ربما قد يكون من ضمن الصواريخ التي أسقطتها منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، والتي تنشرها إسرائيل لاعتراض الصواريخ الفلسطينية.
وأوضحت أن إسرائيل نشرت 4 منظومات من القبة الحديدية، فنجحت في اعتراض 20 صاروخا حسب ما سجله الجيش الإسرائيلي.
وأفاد مراسلنا بغزة بأن طائرات إسرائيلية شنت غارات عدة على قطاع غزة استهدفت مواقع مختلفة، منها موقع لكتائب القسام في حي الزيتون شرقي القطاع، وخلفت 3 قتلى.
في المقابل أعلنت كتائب القسام إطلاق 5 صواريخ غراد الروسية الصنع على مدينة بئر السبع الإسرائيلية ليصل عدد الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام على إسرائيل إلى أكثر من 100 صاروخ.
وكانت كتائب عزالدين القسام قد أعلنت قصفها لمدينة تل أبيب التي تبعد عن قطاع غزة أكثر من 70 كم بصاروخ محلي الصنع.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية قدرت عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة على المستوطنات المحاذية للقطاع بنحو 55 صاروخا.
وذكرت كتائب القسام أنها أطلقت عشرات الصواريخ على جنوبي إسرائيل في إطار ردها على اغتيال قائدها أحمد الجعبري إلى جانب 7 أخرين فيغارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي وعدد من الفصائل الفلسطينية إطلاق عدد من الصواريخ على إسرائيل في "إطار الرد على العدوان" الإسرائيلي.
وفي وقت سابق توعدت كتائب القسام إسرائيل ب"فتح أبواب جهنم" ردا على اغتيال الجعبري.
وقال المتحدث باسم حكومة حماس في غزة طاهر النونو إن "إسرائيل تتحمل مسؤولية جرائمها وعواقبها الخطيرة".
وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل مبدئي الأربعاء على تعبئة قوات الاحتياط إذا اقتضت الضرورة، لمواصلة الحملة العسكرية على قطاع غزة.
وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن الوزراء الذين اجتمعوا في القدس وافقوا "على السماح لقوات الدفاع الإسرائيلية بتعبئة قوات الاحتياط وفقا لما تقتضيه الحاجة". مواد متعلقة: 1. استشهاد أكبر قادة «حماس» احمد الجعبري القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام 2. كتائب القسام: اسرائيل ستعيش أياما من جهنم بدءاً من هذه الليلة 3. كتائب القسام تعلن عن قصف تل أبيب بصاروخ محلى الصنع