القدس المحتلة : كشف الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الخميس عن مخطط إسرائيلي جديد يسمى ب"القدس 2020" ويسعى إلى ضم الكتل الاستيطانية المحيطة بالقدسالمحتلة إلى المدينة وخفض الوجود الفلسطيني بها . ونقلت وكالة الانباء السورية عن التميمي قوله :" تم رصد أكثر من 15 مليار دولار لتنفيذ هذا المخطط كما حصل مؤخرا في بلدة العيسوية حيث تمت مصادرة أكثر من 660 دونما من أراضي البلدة كما يسعى هذا المخطط لنقل أكثر من 40 ألف مستوطن إلى القدسالمحتلة لتصبح القدس للإسرائيليين". وأشار إلى أن هذا المخطط يسعى لخفض الوجود الفلسطيني في المدينة بحيث يصبح بحلول عام 2020 أقل من 12% ونسبة الإسرائيليين أكثر من 88 % مما يعني أن القدس سيتم تفريغها بالكامل من سكانها الأصليين. وحذر التميمي من بناء مدينة دينية ذات طابع إسرائيلي على أنقاض بيوت أهالي حي سلوان بالقدسالمحتلة المهددة بالهدم. وأضاف أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة أكدت أنها ستقوم بهدم جميع المنازل في بلدة سلوان تحت ذريعة أنها غير مرخصة مما يعني تشريد مئات العائلات الفلسطينية. وتابع التميمي أن سلطات الاحتلال قامت بتجنيد كل إمكانياتها وطاقاتها على كل الصعد والمستويات من أجل السيطرة على البلدة ، فعدد البؤر الاستيطانية في بلدة سلوان يبلغ أكثر من 60 بؤرة استيطانية تشمل معاهد دينية للمتطرفين الإسرائيليين ومنازل وساحات وعمارات وشقق ومواقف للسيارات معظمها يتركز في وادي حلوة في سلوان وأحياء أخرى بنفس البلدة. وتابع قاضي قضاة فلسطين أن أكثر من سبعة أنفاق تم حفرها تحت سلوان منها ما يصل إلى سور المسجد الأقصى المبارك وحائط البراق ، مؤكدا أن الحفريات ما زالت جارية وأن الانهيارات المتتالية التي وقعت في شوارع سلوان هي دليل واضح على ذلك. واختتم قائلا إن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من هدم المنازل إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وخاصة البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك تمهيدا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.