شكك محمد فرحان شقيق المتوفى عدنان فرحان، الذي توفي في معتقل قاعدة جوانتانامو البحرية الأمريكية في كوبا، في وجود أي تواصل بشأن معتقلي قاعدة جوانتنامو من قبل السفارة اليمنية بالولايات المتحدة أو وزارة الخارجية اليمنية. ورفض فرحان - في بيان صحفي له اليوم الثلاثاء - ما جاء من نتائج التقرير حول مقتل أخيه الذي سلمه يوم أمس الأول نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشئون المعتقلين وليام كي ليتزاو، للدبلوماسي اليمني عادل السنيني القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة اليمن بواشنطن.
ووصف التقرير ب "الصادر عن قاتل" ولم يأت من جهة محايدة، مشددا على أن أخاه ذهب للعلاج في أحد مستشفيات باكستان، ورغم معاناته من عدة أمراض إلا أنه تم اعتقاله من المستشفى دون أن يكون له أية صلة بتنظيم القاعدة.
وناشد فرحان رئيس الوزراء تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة تكون اليمن عضوا فيها لكي تكون نتائج التحقيق الصادرة عنها مقبولة. مواد متعلقة: 1. بدء جلسات محاكمة مدبر هجمات سبتمبر في "جوانتانامو" 2. عمال فلسطينيون بإسرائيل يواجهون مصير «جوانتانامو» 3. أهالي وأسر المعتقلين اليمنيين بجوانتانامو يطالبون بالإفراج عن أبنائهم