سادت حالة من الاستياء في الشارع السوهاجي بسبب تكدس السيارات أمام محطات الوقود في طوابير طويلة بحثا عن البنزين الذي أصبح متوافر بكميات ضئيلة، وبسبب إعلان بعض محطات الوقود عن توافر بنزين 92 فقط بداخلها بسعر أزيد من بنزين 80 الذي أصبح مختفي ببعض المحطات ووجود تكتلات عليه بمحطات الوقود المتوافر بها. ودعي ذلك إلي اختفاء سيارات الأجرة ورفع تسعيرة التاكسي على الراكب مما أدي إلي تسابق المواطنين والطلاب في الحصول على سيارة أثناء ذهابهم إلى كلياتهم وعملهم بالمحافظة بالرغم من قيام السائقين برفع تسعيرة الركوب، وأرجأ بعض السائقين إلي أن السبب الحقيقي في الأزمة هو السوق السوداء وانعدام الرقابة التموينية على محطات الوقود.
بينما ذكر الدكتور " يحي عبد العظيم " محافظ سوهاج انه تجددت أزمة البنزين بالمحافظة بسبب إضراب بعض سائقي النقل الثقيل المطالبين برفع أجرة النقل، ووعد بأن الأزمة في طريقها إلى الزوال بعد ضخ كميات كبيرة من البنزين في الفترة الأخيرة ، كما أكد أنه جارى دراسة نقل الوقود إلى المحافظة من خلال القطارات وذلك بالتعاون مع هيئة السكك الحديدية من أجل ضمان وصول المواد البترولية بانتظام إلى شتى بقاع المحافظة. مواد متعلقة: 1. "جراكن البنزين" تسببت في إحراق 3 سيارات 2. عودة ظاهرة طوابير البنزين بالمنوفية 3. ارتفاع أزمة البنزين 500 % في محافظة قنا