حمل مصطفى متولي ناصف "كمسارى قطار الموت بالفيوم" مسؤولية الحادث إلى مسئولي المحطة، متهما إياهم بالإهمال والتقصير اللذين أصبحا سمة الأداء في هيئة السكك الحديدية. وقال ناصف، في تصريح خاص ل"أصوات مصرية" اليوم، إن القطار كان من المفروض أن يتوقف في التخزين، لأنه قطار محطات يتوقف عند كل محطة في حين قطار الإسكندريةالفيوم قطار سريع، وكان يجب أن يمر هو أولا ولكن المسئولين عن المحطة أعطوا تصريحا بتحرك قطار الفيوم بناء على أن خط السكة الحديد خال.
وكشف ناصف أن الحادث كاد أن يقع بنفس الطريقة والسيناريو منذ عشرة أيام وبنفس الخطأ عندما أعطى مسئولو المحطة تصريح أسطوانة بالتحرك لقطار خط الفيوم رقم 1106 وقطار الفيومالإسكندرية رقم 127، ولكن العناية الالهية جعلت سائق قطار الفيوم يدرك قدوم قطار آخر بالمواجهة فتوقف قبل التصادم، مشيرا إلى أنه تم إخطار فراج محفوظ مدير إدارة بالجهاز المركزي للفحص بهيئة السكة الحديدية ولكن الإهمال تسبب فى تكرار الحادث مرة أخرى.
وكان ثلاثة على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين في تصادم قطارين في الفيوم أمس السبت عندما اصطدم قطار متجه إلى الجنوب من القاهرة بآخر قادم من الاتجاه المعاكس.
وكشف حادث قطاري الفيوموالإسكندرية الذي وقع، مساء أمس ، عن عجز حجم الإهمال الشديد بمستشفى الفيوم العام والذي انتقدته هناء عبد العزيز السكرتير العام لمحافظة الفيوم بعد توجهها لمتابعة الحادث بينما كان المهندس احمد على المحافظ، واللواء سعد زغلول، مدير الأمن، قد توجها إلى مكان الحادث الذي وقع مابين قريتي سيلا والناصرية.