أعلنت جماعة أنصار الدين إحدى الجماعات الإسلامية المسلحة التي تحتل شمال مالي أنها ترفض التطرف والإرهاب ودعت إلى حوار سياسي لحل الأزمة، يأتي ذلك في وقت يتم التحضير فيه لتدخل عسكرى إفريقى في شمال مالي. ونقل راديو "سوا" الأمريكى اليوم الخميس عن ساندا ولد بامانا المتحدث باسم الجماعة قوله "إن الدعوة للحوار جاء بناء على محادثات مع مسئولين فى الجزائر التي ترفض كل أشكال التدخل العسكري في المنطقة وتدعو الى الحل السياسى".
وكان قادة جيوش دول المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا في باماكو اعتمدوا، خطة للتدخل في شمال مالي لطرد مجموعات إسلامية مسلحة تحتله منذ أكثر من سبعة أشهر. مواد متعلقة: 1. الجزائر تدعو للتفريق بين الإرهابيين والسكان الأصليين بشمال مالي 2. الجزائر "تراوغ" واشنطن بشأن التدخل العسكري في شمال مالي 3. وفد من "أنصار الدين" يصل إلى الجزائر لحل أزمة شمال مالي