دخل الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري للإنتخابات الأمريكية السباق الأخير للحملة الانتخابية وكلاهما يسعى لحشد مواقعهما والحصول على دعم ولاية جديدة وهي بنسلفانيا. وقالت صحيفة "بوسطن هيرلد" الأمريكية أن بنسلفانيا ظهرت أمس وفق استطلاعات الرأي كولاية متأرجحة بشأن المرشح التي ستختاره، ومن ثم قامت حملة أوباما بتحضير نشاط في مدينة سكرانتون.
ويرى لاري ساباتو مدير المركز السياسي في جامعة فيرجينيا أنها أقرب مما ينبغي لتكون "ديمقراطية".
من جانبه أكد ريتشارد بينيديتو أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية أنه واثق من أن المرشحين يعرفان أين يحتاجان إلى الدعم ويعملان هناك من أجل ذلك ، موضحاً أن الأمر يدور حول من لدية أفضل حلبة مباراة.
ويشير بينيديتو إلى أن أوباما كان في ولاية نيو هامبشير التي لديها 4 مجمعات انتخابية فقط ، ومن المقرر أن يذهب رومني إليها الليلة مرة أخرى ، معلقاً " هذا مثال على مدى القرب الذي أصبح عليه السباق ".
يوضح بينيديتو " إن حقيقة أنهما يتصارعان بقوة من أجل 4 مجمعات يوضح كيف يحتاجان إلى "الأعداد".
ومن المقرر أن يستكمل المرشحان رحلاتهم في الولايات الرئيسية اليوم ، فسيذهب رومني إلى فلوريدا وفرجينيا وأوهايو ونيو هامبشير ، أما أوباما فسيزور ولايات ويسكونسون وأوهايو وأيوا.
وبالرغم من ذلك اعترف المراقبون السياسيون بل المرشحان أيضاً أمس أنه لم يعد هناك ما يمكن فعله أكثر من ذلك.
فعلق أوباما قائلاً " إن الأمر الآن يعود لكم .. هذه هي الديمقراطية .. أنتم الذي لديكم القوة ". مواد متعلقة: 1. رئيس شركة في "فلوريدا" يهدد موظفيه بالطرد في حال خسارة رومني 2. "أوهايو" تجمع أوباما ورومني قبل يوم الحسم 3. أوباما يتفوق على رومني في استطلاع " واشنطن تايمز "