أخيرا تم فتح طريق دمياط - عزبة البرج، والذي تم غلقه على خلفية الاشتباكات العنيفة التي أصيب خلالها عشرة أشخاص معظمهم من قوات الأمن. وقد تمكنت عدة تشكيلات من القوات المسلحة وقوات الأمن المركزي والقوات الخاصة من فتح طريق دمياط - عزبة البرج، والذي تم قطعه لمدة يومين بسبب تجدد الاشتباكات و استمرار إطلاق النار بين أهالي قريتي "الشيخ ضرغام" و"الرطمة".
وقد عادت حركة السير على الطريق إلى طبيعتها وانتشرت قوات الأمن بكثافة في قريتي "الرطمة" و"الشيخ ضرغام"، حيث قامت قوات الأمن باعتقال 12 شخص من قرية الرطمة و18 شخص من قرية "الشيخ ضرغام"، وهم المتهمون بإثارة الفوضى، وإطلاق النيران، كما تم العثور على عدد كبير من الأسلحة في منطقة الزقزقه ب "الشيخ ضرغام" وهى مسقط رأس "حماده زقزوق"، والذي قتل في أغسطس الماضي على يد عدد من أهالي قرية "الرطمة"، وتم التمثيل بجثته وحرقها، وهو الأمر الذي يتسبب في تجدد الاشتباكات بين أهالي القريتين لمطالبة أهالي القتيل بتقديم قاتليه للمحاكمة.
وكانت الاشتباكات قد تجددت بين أهالي قريتي "الشيخ ضرغام" و"الرطمة" مركز دمياط، بعد قيام مجهولين بإطلاق النار على القوة الأمنية الموجودة لحفظ الأمن على كوبري الرطمة بطريق دمياط - عزبة البرج، مما أدى لوقوع إصابات من قوات الأمن المركزي التي ردت بالقنابل المسيلة للدموع.
وقد أصيب في الاشتباكات خمسة مجندين من قوات الأمن بين قريتي "الرطمة" و"الشيخ ضرغام".
جدير بالذكر أن تلك الاشتباكات تتجدد من فترة لأخرى بين القريتين عقب مقتل محمد محمود الزقزوق وشهرته "حمادة زقزوق"، وحسن فرج أبوعلي في الاشتباكات التي جرت في أغسطس الماضي. مواد متعلقة: 1. الأمن يفض قطع طريق بالفيوم ومحاولات لفتح طريق دمياط- بورسعيد 2. إعادة فتح طريق دمياط-البرج بعد توقف اطلاق النار