أكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، على أن مصر في مأزق الآن بسبب الدستور الجديد، فالأحزاب الديمقراطية المدنية لن تتخلى عن مطالبها ولن تقبل بسيطرة تيار بعينه على الدستور المصري، فالدستور يجب أن يكون توافقي. وأضاف في مداخلة تليفونية على قناة «ON TV» أن التيار الإسلامي السياسي لن يقبل بالتخلي عن مطالبة في الدستور الجديد، وهذا ما يوقع البلد في مأزق، مضيفاً أن الدستور ليس حكر لأحد على حساب آخر، فالدستور يهدد بقسمة البلد إلى قسمين، فالوضع ينبأ بأن التيار الإسلامي داخل الجمعية التأسيسية سيضع الدستور رغم جميع التيارات المتواجدة داخل الجمعية.
وأشار إلى أن التيارات المدنية تعطي الآن فرصة أخيرة للدكتور "محمد مرسي" لكي يضع حل لمشكلة الدستور، وذلك قبل أن يتخذ التيار المدني بأحزابه قرار بمقاطعة الدستور الجديد، مضيفاً أن أهم لمواد التي يوجد حولها خلاف هي المادة الثانية، كما أن هناك وار شديد في تشكيل الجمعية الحالية.
وأعلن أن الأحزاب المدنية قد قدمت للدكتور محمد مرسي الكثير من المقترحات حول إيجاد حلول لأزمة الدستور، منها تشكيل لجنة ثانية أو إضافة 50 شخص جدد على التشكيل الحالي وغيرها من الحلول، وذلك تجنباً لما يمكن أن يحدث عقب إعلان الدستور الجديد للاستفتاء.
وأضاف أن أحد الحلول التي يمكن تطبيقها هي عمل دستور مصغر ومؤقت، يبتعد تماماً عن كافة النقاط الخلافية الحلية، ويكون لمدة ثلاث سنوات مثلاً، يمكن الشعب من خلاله بإجراء انتخابات برلمانية، ورسم الملامح الأولى للدولة، وذلك حتى يتم العبور بالبلد من مأزقها الحالي. مواد متعلقة: 1. «أبو الغار» يقود مسيرة إلى التحرير 2. «أبو الغار»: لا يوجد دليل إدانة ضد «طنطاوي وعنان» 3. أبو الغار ل«محيط»: حكومة " قنديل " سكرتارية