حكمت محكمة القاهرةالجديدة اليوم برئاسة المستشار حسن داوود ببراءة الشاعر هشام الجخ من تهمة سب وقذف الشاعر عبد الستار سليم، ورفضت الدعوى المدنية وألزمت رافعها المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة. بدأ الخلاف حين اتهم الشاعر عبدالستار سليم، الشاعر الشاب هشام الجخ بسرقة 35 مربعًا شعريا من ديوانه "واو عبدالستار سليم" الصادر في عام 1995 ضمن سلسلة أصوات أدبية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، منذ إحياء الجخ لحفلات ساقية الصاوي مرورا بظهوره في القنوات الفضائية وحتى أثناء مشاركته في برنامج اكتشاف الشعراء في أبوظبي، دون الإشارة إليه، أو نسب هذه الأشعار لمصدرها.
كما أشار إلى أن الجخ قام بجرم أخر عندما حذف كلمة من المربع ووضع غيرها، مما أعتبره الشاعر "عبث"، وأكد أن على الجخ أن يعتذر لجمهوره الذي يحضر حفلاته ويدفع أجر نظير مشاهدته، مشيراً إلى المحادثة التي تمت بينهما والتي طلب منه فيها عبدالستار أن يقوم بعمل بيان صحفي لتوضيح الأمر يتم نشره في الصحف، ولكن جاء تعليق الجخ "أن هذا من التراث ولم أنسبه لنفسي".
وقام عبد الستار برفع دعوى قضائية، وتقدم أيضا بمذكرة في إتحاد الكتاب بتهمة التعدي على الحقوق الفكرية".
من جانبه أكد هشام الجخ أنه نسب هذه المربعات التي استخدمها للتراث وليس لنفسه، وأنه نظرا لعدد المربعات الكثير الذي استخدم أختلط عليه الأمر.
يذكر أن محكمة جنح نجع حمادي قد برأت أيضاً الشاعر "عبدالستار سليم" من دعوى السب والقذف التي رفعها عليه الشاعر"هشام الجخ"، الذي اتهمه فيها بسبه والتعريض في وسائل الإعلام عبر اتهامه بسرقته. مواد متعلقة: 1. عبدالستار: لم يتم الصلح مع الجخ والقضية سارية 2. تصاعد الخصومة بين الشاعرين "سليم" و"الجخ" 3. الجخ يلهب الحماس ب "مسقط رأسي ميدان التحرير"