اتهم الكاتب والمؤرخ الإسلامي منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية الدكتور محمد مرسي بالتورط والمساعدة في أحداث العنف التي تحدث في مصر والتي صاحبها ظهور الخلايا الإرهابية بالبلاد، مفسراً ذلك بأنه اتجاه جديد للرئيس لإعادة إنتاج الدولة البوليسية التي كان يتبعها النظام البائد برئاسة المخلوع محمد حسني مبارك. وأشار الزيات في حوار مع برنامج «آخر النهار» أن الخطر الحقيقي التي تتعرض له مصر نابع من الداخل وليس الخارج، مستشهداً بجهاز الأمن الوطني الذي يزعم أنه يحاول أن يستعيد هيبته وصلاحيته التي كانت ممثلة سابقاً في أمن الدولة، وذلك من خلال نشر بلطجيتة وخلاياه الإرهابية في البلاد.
وشدد محامي الجماعات الإسلامية على أن جهاز الأمن الوطني نجح وبامتياز في جعل الدكتور محمد مرسي «يكش» خوفاً على حياته، ويسعى جاهداً لتطبيق نفس سياسة مبارك من وعيد وتهديد لشعبه، حيث آتى ذلك بعد أقناعة بأن هناك مؤامرة تحاك ضده، مستطرداً أن ذلك أنعكس على قبول المواطنين للرئيس، فبعد أن كان الشارع المصري سعيد بأن من يحكمه متدين يصلي في المساجد، أصبحوا يكرهون اليوم الذي يتحرك فيه من منزله.
وبدد الزيات مخاوف الدكتور محمد مرسي بأن هناك مؤامرة ضده، بقوله أنه لا داعي للقلق لأن الأسلحة التي انتشرت في البلاد وأصبحت في يد بعض الجماعات ليس المقصود بها الرئيس وإنما مساعدة الشعب السوري في محنته. مواد متعلقة: 1. منتصر الزيات لمحيط: لم أوافق العادلي فيما قاله وكلامي لا يحمل أي إساءة للإخوان 2. منتصر الزيات: "إضرب المربوط يخاف السايب"