بيروت : توافد العديد من السياح الكويتيين إلى لبنان خلال الأيام الأخيرة من رمضان وبخاصة في منطقة "بحمدون" وباقي مناطق جبل لبنان وبيروت لقضاء عطلة عيد الفطر السعيد. وبحسب جريدة الانباء " الكويتية " قاربت الحجوزات من الكويت الى لبنان نسبة 100% ما يبشر بموسم سياحي زاهر خلال عطلة العيد إضافة إلى ارتفاع نسبة اشغال وحجوزات الفنادق في بيروت والجبل. وأكد عدد من المصطافين الكويتيين الموجودين في لبنان ممن التقتهم «كونا» انهم يمضون أوقاتا سعيدة مستمتعين بالطقس الجميل خلال هذه الفترة اما في وسط المدينة او في «بحمدون» و«حمانا» وغيرها من المناطق الجبلية. وقال رجل الأعمال خالد الدعيج وهو من المقيمين الكويتيين في لبنان انه بالرغم من انخفاض اعداد السياح هذا العام لكن بقيت عروس المصايف اللبنانية منطقة «بحمدون» زاخرة بالمصطافين الخليجيين، لاسيما الكويتيين، مؤكدا ان لبنان يعتبر المنزل الثاني للكويتيين. وأشار الدعيج الى انه لدى مرور الناس في شارع «بحمدون المحطة» الرئيسي يشعرون وكأنهم في احد شوارع الكويت فالسياح الكويتيون وأصحاب الشقق بدأوا في الازدياد منذ أواخر يوليو الجاري وازداد العدد في الأيام الأخيرة من رمضان لقضاء عطلة عيد الفطر. من جهته قال ناصر المطيري ان الطائرات القادمة الى لبنان ممتلئة ووجدنا صعوبة في الحصول على الحجز، مشيرا الى ان لبنان يتميز بطبيعة خلابة وطقس جميل وسط توافر جميع متطلبات السائح. وتعتبر «بحمدون» التي تبعد عن بيروت مسافة نحو 35 كيلومترا الوجهة المفضلة للكويتيين منذ عقود فهي بمثابة المنزل الثاني لهم اذ تغلب عليها السياحة العائلية لما تتميز به من طقس جاف وصحي بسبب ارتفاعها عن سطح البحر بمسافة تقارب ألف متر، وتشكل نسبة السياح الخليجيين 40% من نسبة السياح فيما تشكل نسبة انفاقهم على السياحة 60%. وأظهرت دراسات ميدانية ان الكويتيين هم ثالث السياح إنفاقا على المشتريات في لبنان منذ مطلع العام الحالي. ويعتبر لبنان مركزا رائدا للسياحة في منطقة الشرق الأوسط لما يتمتع به من مزايا لاسيما طبيعته الجبلية الخلابة وشاطئه الذي يبلغ طوله 220 كيلومترا وتشكل السياحة 22% من نسبة الدخل القومي. ازدياد حركة السياح الكويتيين في لبنان لقضاء عطلة عيد الفطر الأحد 28 أغسطس 2011 بيروت كونا
:أدوات الربط أضف تعليقك :حجم الخط
الحجوزات من الكويت إلى لبنان قاربت ال 100%
توافد العديد من السياح الكويتيين إلى لبنان خلال الأيام الأخيرة من رمضان وبخاصة في منطقة «بحمدون» وباقي مناطق جبل لبنان وبيروت لقضاء عطلة عيد الفطر السعيد. وقاربت الحجوزات من الكويت الى لبنان نسبة 100% ما يبشر بموسم سياحي زاهر خلال عطلة العيد إضافة إلى ارتفاع نسبة اشغال وحجوزات الفنادق في بيروت والجبل. وأكد عدد من المصطافين الكويتيين الموجودين في لبنان ممن التقتهم «كونا» انهم يمضون أوقاتا سعيدة مستمتعين بالطقس الجميل خلال هذه الفترة اما في وسط المدينة او في «بحمدون» و«حمانا» وغيرها من المناطق الجبلية. وقال رجل الأعمال خالد الدعيج وهو من المقيمين الكويتيين في لبنان انه بالرغم من انخفاض اعداد السياح هذا العام لكن بقيت عروس المصايف اللبنانية منطقة «بحمدون» زاخرة بالمصطافين الخليجيين، لاسيما الكويتيين، مؤكدا ان لبنان يعتبر المنزل الثاني للكويتيين. وأشار الدعيج الى انه لدى مرور الناس في شارع «بحمدون المحطة» الرئيسي يشعرون وكأنهم في احد شوارع الكويت فالسياح الكويتيون وأصحاب الشقق بدأوا في الازدياد منذ أواخر يوليو الجاري وازداد العدد في الأيام الأخيرة من رمضان لقضاء عطلة عيد الفطر. من جهته قال ناصر المطيري ان الطائرات القادمة الى لبنان ممتلئة ووجدنا صعوبة في الحصول على الحجز، مشيرا الى ان لبنان يتميز بطبيعة خلابة وطقس جميل وسط توافر جميع متطلبات السائح. وتعتبر «بحمدون» التي تبعد عن بيروت مسافة نحو 35 كيلومترا الوجهة المفضلة للكويتيين منذ عقود فهي بمثابة المنزل الثاني لهم اذ تغلب عليها السياحة العائلية لما تتميز به من طقس جاف وصحي بسبب ارتفاعها عن سطح البحر بمسافة تقارب ألف متر، وتشكل نسبة السياح الخليجيين 40% من نسبة السياح فيما تشكل نسبة انفاقهم على السياحة 60%. وأظهرت دراسات ميدانية ان الكويتيين هم ثالث السياح إنفاقا على المشتريات في لبنان منذ مطلع العام الحالي. ويعتبر لبنان مركزا رائدا للسياحة في منطقة الشرق الأوسط لما يتمتع به من مزايا لاسيما طبيعته الجبلية الخلابة وشاطئه الذي يبلغ طوله 220 كيلومترا وتشكل السياحة 22% من نسبة الدخل القومي.