قال المتحدث باسم مهمة قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" التابعة لقوات حلف شمال الأطلسي - ناتو - جونتر كاتز ، إن "حماية الحدود الأفغانية ليست جزءا من مسئولية إيساف، وذلك بناء على البيان الختامي لمؤتمر بون في عام 2001". ويأتي إعلان كاتز -حسبما ذكرت صحيفة "كاما" الأفغانية- في تصريحات أدلى بها اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة الأفغانية كابول.
وذكرت الصحيفة الأفغانية في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، أن إعلان المتحدث باسم إيساف يتزامن مع استمرار القصف عبر الحدود من باكستان على المقاطعات الشرقيةلأفغانستان إبان فترة العام ونصف الماضية، الأمر الذي أدى إلى تزايد حدة الانتقادات نحو صمت قوات التحالف وعدم اتخاذها رد فعل تجاه عمليات القصف هذه.
وأوضحت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي ينفى فيها مسئولو إيساف مسئوليتهم بشأن مراقبة الحدود الأفغانية خلال السنوات ال11 الماضية بعد تشكيل مؤتمر بون في عام 2001.
ولفتت الصحيفة إلى أن كاتز كان قد أشار في وقت سابق إلى أن مسئولي الناتو يتفاوضون مع مسئولين باكستانيين حيال مسألة القصف عبر الحدود المستمرة، مضيفا بأن مسئولية الحدود الأمنية في أفغانستان لم تتولها إيساف، بالرغم من النداءات المتكررة بشأن تسليمها لقوات التحالف الأمنية.
ووفقا لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالموضوع -حسبما أبرزت الصحيفة الأفغانية- فإن الدور الرئيسي لقوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان يتمثل في مساعدة الحكومة الأفغانية في تأسيس بيئة آمنة ومستقرة، وتحقيقا لهذه الغاية تقود قوات إيساف عمليات الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد جنبا إلى جنب مع قوات الأمن الوطنية الأفغانية، وتشارك مباشرة في تطوير قوات الأمن الوطني الأفغاني من خلال التعليم والتدريب والتجهيز. مواد متعلقة: 1. الجيش الباكستاني يعلن تأجيل زيارة قائد قوة إيساف 2. مجلس الأمن يمدد ولاية "إيساف" في أفغانستان لعام جديد 3. باكستان تسلم ملفا للحكومة الأفغانية وإيساف بشأن الملا فضل الله