أعرب المقرر الخاص بالأممالمتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار توماس أوخيا كوينتانا، عن قلقه إزاء فقدان المزيد من الأرواح في أعمال العنف بولاية راخين، مطالبا السلطات بجعل معالجة أسباب التوتر والصراع بين المجتمعات البوذية والمسلمة بالمنطقة كأولوية قصوى. وشدد كوينتانا في تقريره الذي قدمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية وضع سلطات ميانمار لقضايا حقوق الإنسان بالبلاد في صدارة أعمالها، وأكد أنه بات ضروريا للحكومة والجهات المعنية منع المزيد من العنف بهذا الإقليم خاصة بعد أن خلف براخين عشرات القتلى وأكثر من 850 معتقلا، وتشريد عشرات الآلاف.
وقال إنه بات على الحكومة أن تنتهج سياسة الإدماج والمصالحة بين الطائفتين البوذية والمسلمة على المدى الطويل وأن تتضمن معالجتها مواجهة كافة مظاهر التمييز ضد مجتمع الروهينجا المسلم بميانمار.
وطالب كوينتانا بإصلاحات تشريعية وتغيير مؤسسي لمواجهة الوضع الخطير لحقوق الإنسان وبخاصة في راخين وكاشين، وناشد حكومة ميانمار العمل لإشراك الجماعات العرقية في حوار جاد من أجل إيجاد حل للمخاوف طويلة الأمد وعميقة الجذور لديها ولصياغة حلول سياسة دائمة لتلك المشاكل. مواد متعلقة: 1. الأممالمتحدة: تشريد 22 ألف باضطرابات ميانمار 2. مجلس التعاون الخليجي يدين العنف ضد مسلمي ميانمار 3. وزير الخارجية الإيراني يزور ميانمار خلال الأشهر القادمة