استنفرت سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "ثالث أكبر الفصائل الفلسطينية" كافة عناصرها، مؤكدة أن قرار الرد على التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة قد تم اتخاذه وتنفيذه سيكون في الزمان والمكان المناسبين. ولم تشارك السرايا حتى الآن فى عمليات إطلاق الصواريخ المتواصلة تجاه جنوب إسرائيل، فى حين شاركت أغلب الفصائل فى مقدمتها كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس التى استشهد اثنان من عناصرها خلال التصعيد على غزة منذ الليلة الماضية.
وقال الناطق باسم السرايا أبوأحمد - في تصريح له اليوم - إذا ظن العدو الإسرائيلي أن غزة هي الحلقة الأضعف التي يمكن له أن يمرر رسائله ويصدر أزماته عبرها فهو مخطئ، مؤكدا أن المقاومة قادرة على إسقاط رهاناته مجددا.
وشدد أبوأحمد على أهمية العمل المشترك بين فصائل المقاومة ميدانيا، مضيفا أن ذلك محكوم بعوامل وظروف ميدانية مختلفة وأن جرائم الاحتلال ضد القطاع لن تمر دون رد.
وأكد القيادى البارز فى حركة الجهاد خالد البطش على حق الشعب الفلسطينى فى الرد على العدوان الإسرائيلي والتمسك بخيار المقاومة، مطالبا فصائل المقاومة الوقوف في وجه العدو والرد عليه بكل قوة لإيلامه ووضع حد للتصعيد المتواصل.
كما دعا القيادي في حركة الجهاد إلى ضرورة تطوير وتنسيق الرد المشترك بين الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة ، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة تتولى الرد المشترك.
وهدد رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو اليوم بالقيام بعملية عسكرية على نطاق أوسع فى قطاع غزة إذا استمر إطلاق الصواريخ.
وقال إن قوات الأمن ستواصل عمليات القتل المستهدف ويجب على كل من يخطط للاعتداء على المدنيين الإسرائيليين أن يدرك أنه سيكون مستهدفا..موضحا أن مجلس الوزراء سيصادق خلال جلسته الأسبوعية القادمة على تحصين التجمعات السكنية الواقعة في المنطقة التي تبعد ما بين 4 كيلومترات و500 متر وحتى 7 كيلومترات عن قطاع غزة. مواد متعلقة: 1. حماس: التصعيد الإسرائيلي في غزة يستهدف جهود الاستقرار الأمني 2. اصابة فلسطينى فى تجدد القصف الاسرائيلى على غزة 3. "حماس": التصعيد الإسرائيلي رداً على زيارة أمير قطر لغزة