الجيش الإسرائيلىقال الشيخ نافذ عزام القيادى البارز فى حركة الجهاد الإسلامى بفلسطين "ثالث أكبر الفصائل الفلسطينية" اليوم الأحد، إن مصر تبذل جهودا واسعة حال أى تصعيد إسرائيلى على قطاع غزة، معربا عن أمله فى تكثيف الجهود المصرية لوقف العدوان على الشعب الفلسطينى، مضيفا أنه بشكل عام هناك اتصالات دائمة مع مسئولين مصريين. وأكد الشيخ نافذ عزام فى تصريح له، على حق الشعب الفلسطينى ومقاومته فى الدفاع عن نفسها بكافة السبل المتاحة، لافتا إلى أن حركة الجهاد الإسلامى ستبحث مع فصائل المقاومة كيفية الرد على العدوان الإسرائيلى الأخير على القطاع. وقال عزام "إن التصعيد اليوم وأمس واستهداف المدنيين يأتى فى إطار سياسية إسرائيلية ممنهجة لإرباك الشعب الفلسطينى دائما وإبقاء المقاومة تحت الضغط"، وأضاف أن "العدو الإسرائيلى يحاول خلق المبررات والإيحاء بأن المستهدفين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضده للتغطية على جرائمه والتهيئة للتمادى فى العدوان"، منبها إلى أن إسرائيل لم توقف عدوانها على الشعب الفلسطينى نهائيا لكن العدوان يهدأ فى لحظة ويشتد فى أخرى. ووصف عزام، تهديدات إسرائيل اليوم بأن "سكان قطاع غزة لن يهنئوا بالنوم طالما تطلق الصواريخ" بأنه يدخل فى إطار الحرب النفسية وللوقيعة بين الشعب الفلسطينى ومقاومته مضيفا أن الشعب يدرك أن المقاومة تدافع عنه وهى القادرة على استرداد الحقوق التى سلبها الاحتلال. من جانبه، قال "أبو أحمد" الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد، إنه يجب على المقاومة الفلسطينية بغزة الآن توحيد جهودها للرد بالطريقة المناسبة على الاحتلال الإسرائيلى فى الوقت والمكان المناسب حسب الوضع الميدانى. ورأى أبو أحمد أن التصعيد الإسرائيلى ضد القطاع مرتبط بالإعلان عن الانتخابات المبكرة فى إسرائيل بخلاف اختبار مدى قوة المقاومة بغزة وتطور قدراتها القتالية، وتوقع الناطق باسم سرايا القدس المزيد من التصعيد خلال الأيام القليلة المقبلة. ومن جانب آخر، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية عناصرها إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر فى ظل التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع فى أجواء قطاع غزة حاليا، كما أخلت أجهزة أمن حركة حماس كافة مواقعها الأمنية.