أعلن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال نيقولاي ماكاروف اليوم الأربعاء أن المعارضة السورية تمتلك صواريخ ارض جو تحمل على الكتف بما فيها صواريخ ستنجر "أمريكية الصنع". وقال ماكاروف - حسبما أفاد اليوم "راديو سوا " الأمريكي - "جاءت قاذفات الصواريخ المحمولة التي بدت في أيدي المعارضة السورية المسلحة من مختلف الدول ".
وشدد المسئول على ضرورة تحديد الجهات التي قامت بتزويد المعارضة السورية بمثل هذه النوعية من الأسلحة.
وعلى جانب أخر ، حمل المعارض السوري هيثم مناع، رئيس هيئة التنسيق الوطنية في المهجر الدول الكبرى مسئولية عدم ايجاد حل للازمة السورية، منتقدا بشدة كلا من قطر وتركيا والسعودية لمسؤوليتهم عن انتشار الجهاديين بكثرة في سوريا.
واعتبر مناع في محاضرة ألقاها بلندن ونقلها اليوم موقع "داماس بوست" السوري الاليكتروني أن القوى الكبرى لم تبذل شيئا وكل ما قدمته كان مؤتمرات استعراضية تحت اسم أصدقاء الشعب السوري لأغراض الاستعمال العام فقط ومن دون أي برنامج عملي يمكن أن يفيد الشعب السوري أو التغيير الديمقراطي المنشود، كما أن أي طرف من الشرق والغرب لم يبذل حتى الآن الجهد اللازم لوقف العنف من خلال المشاريع والمبادرات المتكررة.
وحذر من أن الوضع في سورية "يتجه إلى تكرار سيناريو الحرب العراقية الإيرانية"، قائلا أن هذا يعني التدمير المتبادل والاحتقان المتبادل، وغياب القدرة بالمعنى العسكري لتحقيق الانتصار من قبل أحد الطرفين، الحكومة والمعارضة.
ورأى أن الحل ممكن الآن في مجلس الأمن الدولي في حال بادرت الدول الخمس دائمة العضوية فيه إلى عقد مؤتمر دولي حول سوريا ووضعت آلية قوية له لا تعني سيطرة جديدة على المنطقة".
مشيرا إلى أن التجربة الماضية أظهرت أن بلدانا إقليمية تصرفت بشكل غير مسئول وتخبطت وقدمت وعودا وتراجعت، مما وضع المنطقة، وليس سوريا وحدها، على كف عفريت وتحتاج إلى تحرك دولي قوي وضمانات دولية لأي حل مقترح.
وأكد مناع دعم هيئة التنسيق لمبادرة المبعوث الاممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي وقف إطلاق النار خلال عيد الأضحى لكي تكون فاتحة لوقف شامل لإطلاق النار.
كما أشار إلى أن دولا عربية وأجنبية عرضت على هيئة التنسيق فك العزلة الإعلامية عنها وتقديم دعم جيد لها في حال انضمت إلى المجلس الوطني السوري المعارض في إطار مساعي توحيد المعارضة السورية. مواد متعلقة: 1. «إعلامي كويتي»: «المعارضة» مُستمرة في التصعيد - فيديو 2. المعارضة السورية: دعوة الإبراهيمي للهدنة تدل على فشل مهمته 3. المعارضة السورية ترفض قرار الأسد ب"العفو العام"