افتتحت الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمي أحدث وحدة للتطبيقات الصناعية لمخرجات البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية "البيوتكنولوجيا" والتي أنشأت بمقر المركز القومي للبحوث بتكلفة قدرها 17 مليون جنيه لتكون بمثابة مصنع صغير يتم من خلاله تصنيع نتائج البحوث العلمية ونقلها من المعامل إلى النطاق التجاري دون الحاجة إلى مصانع كبيرة وذلك على غرار تصنيع "الانترفيرون". وقالت زخارى "إن افتتاح تلك الوحدة يعد تتويجا لجهود علماء وأساتذة المركز تحت قيادة رئيسه الدكتور أشرف شعلان تلك الجهود التي نجحت في تحويلها فكرة في برنامج الإستراتيجية القومية للهندسة الوراثية التي تبنتها ومولتها الوزارة وإدارتها فنيا الأكاديمية البحث العلمي.
وأضافت أن الوحدة تمثل إضافة قوية لمنظومة العلوم والتكنولوجيا في مصر وهى خطوة على طريق تطبيق مخرجات البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية الصناعية وتطبيقاتها المختلفة في مجال الصناعات الدوائية وإنتاج الإنزيمات اللازمة للصناعات الزراعية والغذائية والمنظفات والنسجية والجلود والوقود الحيوي.
ومن جانبه..أكد الدكتور محمود صقر المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والمشرف على الوحدة أن افتتاحها اليوم هو ثمار عمل جماعي بدأ منذ سنوات طويلة بمشاركة علماء أجلاء وقيادات سابقين وحاليين في منظومة العلوم والتكنولوجيا المصرية.
وتابع قائلا "إن الصندوق على استعداد لتمويل أي مشروع بحثي له قيمة تطبيقيه، حيث إنه لا يعانى من نقص التمويل.
وتم الافتتاح بحضور الدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور أشرف شعلان رئيس المركز، والدكتور محمود صقر المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ونخبة من أساتذة المركز وباحثيه، المقر الفرعي للصندوق الذي انشأ بالمركز لتشجيع الباحثين وتعريفهم بنشاطه ودوره في تمويل أبحاثهم ذات القيمة التطبيقية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن وحدة التطبيقات الصناعية لمخرجات البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية "البيوتكنولوجيا" التي تم افتتاحها اليوم بمقر المركز هي ملك لمصر ومفتوحة للجميع وليس فقط لعلماء المركز وباحثيه.
وقال "إن هناك وحدتين تحت الإنشاء مماثلة لتلك الوحدة إحداهما بمدينة الأبحاث العلمية بمدينة برج العرب والأخرى بجامعة المنصورة، مطالبا بأن تنتشر فكرتها على نطاق جميع المجالات العلمية وليس فقط مجال التكنولوجيا الحيوية لربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة.
وأشار شعلان إلى أن اختيار صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية للمركز لإنشاء فرع له يأتي تقديرا لتاريخه العلمي، حيث أنه واحد من أكبر الصروح العلمية في مصر ويعمل فيه قاعدة عريضة الكوادر المتميزة قوامها 5 آلاف عالم وباحث.
وأوضح أن أغلب المشروعات العلمية المقدمة للصندوق هي من علماء المركز مما يسهل عملية تقديم المعلومة للباحثين بصورة سريعة وسهلة، كما يمكنه من خدمة أساتذة جامعة القاهرة التي تقع في محيطه الجغرافي. مواد متعلقة: 1. زخاري: الفتنة الطائفية ستنتهي في ظل إتباع الرئيس مرسي لسياسة عقاب المخطئ 2. «زخاري» تستقبل «فاروق الباز» 3. زخاري تؤكد أهمية دعم أبحاث أمراض الكبد العلمية