قال المهندس أحمد مولانا، المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب «تحت التأسيس» الذراع السياسي للجبهة السلفية، أن الحزب مدني ومفتوح لكل المصريين بما فيهم الجهاديين الذين لم يؤسسوا حزب حتى الآن . وأكد في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط» ان الحزب مفتوح لهم شريطة أن يكونوا يرون المشاركة السياسية الفعالة، لان هناك موصفات تشترط في العمل الدعوي الإسلامي، وأما في العمل السياسي فهناك موصفات أخري.
وقال مولانا، في مؤتمر صحفي عقدته الجبهة السلفية، اليوم السبت، بنقابة الصحفيين للإعلان عن الحزب الشعب الجديد، إن «'الشعب المصري أغلبيته ينتمون للإسلام ديناً وحضارةً، وأن أي تجارب تخالف الشريعة الإسلامية محكوم عليها بالفشل.
ولفت مولانا إلى أن الحزب الجديد ليس له رئيس حتى الآن إنما ''هيئة رئاسية عليا'' من 5 اشخاص هم: الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، الدكتور مدحت عبد الباري، والمهندس شريف يس، والدكتور طارق عبد الرحمن، والمهندس أحمد مولانا''، مشيرا إلى أنه سيتم عمل انتخابات جديدة للهيئة العليا ولرئاسة الحزب بعد الانتخابات البرلمانية القادمة.
وحول الفروق بن الحزب والأحزاب الأخر قال الذي يفرقنا عن غيرنا إننا نهتم بقضايا المواطنين مثل حقوق العمال والفلاحين و أهل النوبة وسيناء والتي كانت تتعامل معها الدولة فيما سبق كملف أمني فقط وخاصة في عهد مبارك، مما أدي ذلك لتكريس حالة من العداء مثلا بين أهل سيناء والدولة وشعر هؤلاء بالتهميش والاستبعاد، لذلك يولي الحزب أولوية كبيرة لمثل هذا القضايا الرئيسية في المجتمع المصري.
وأضاف نحن نتعامل معه هذه القضايا كملف أنساني واجتماعي ووطني وتنموي في المقام الأول، وبخصوص برنامج الحزب فقد قدمنا لجمهورنا الحبيب نسخة أولية قابلة لتعديل وسوف تعرض هذا النسخة الأولية علي الأفراد والخبراء والمتعاطفين مع الحزب لتكون نواه للمناقشة والتعديل في المستقبل القادم.
وأضاف قائلاً و نستطيع ان نقول أن خياراتنا السياسية جديدة مثل موقفنا من استمرار الثورة، والموقف من المجلس العسكري، موقفنا من الاعتداء علي أهلي الضحايا والمصابين في 19/11، الموقف من ترشيح الفريق أحمد شفيق كلها مواقف تميزنا بها عن غيرنا، وهذه الأمور تمثل رصيداً تاريخياً نبني عليه كل أمورنا السياسية القادمة.
وعن إعلان الحزب بعد أزمة حزب النور واستغلال الأزمة قال مولانا، نحن إعلانا عن تأسيس حزب للجبة السلفية قبل أزمة حزب النور بحوالي شهر تقريبا، لقد نجح حزب النور في حل الأزمة والخروج من الكبوة التي مر بها، وهذا نجاح ونعتبر أن تعدد الأحزاب السياسية في مصر وخاصة الإسلامية منها أمر مفيد للحركة الإسلامية علي العموم ما دام ذلك في إطار التناصح والتعاون .
وقال عن الفرق بين الجبهة السلفية والحزب في الممارسة، ان الجبهة هي التي دعت لإنشاء الحزب وليست هي لحزب، لان الحزب للكل المصريين بكافة أديانهم واتجاهاتهم لا يشترط أن من يدخل الحزب يكون في الجبهة، هناك تفاوت في الدور الإداري بين الجبهة والحزب الذي يعبر عن الحزب جبهته العليا وأعضاء مكتبه السياسي، الجبهة تؤدي رسالتها من خلال طبيعة عملها الدعوي أما الحزب فهو يؤدي رسالته من خلال نشاطه السياسي.
وعن ابرز دعاة الجبهة السلفية الموجودين في الحزب قال مولانا، هناك د ممدوح جابر والشيخ اشرف عبيد المنعم ود صفوت عبد الغني وغيرهم ممن يختاروا أن ينضموا للحزب أو يختار الحزب تواجدهم داخله. مواد متعلقة: 1. الجبهة السلفية تطلق حزبا جديدا باسم «حزب الشعب» 2. السبت..انطلاق «حزب الشعب السلفي» 3. «حزب الشعب» يعلن مولده بنقابة الصحفيين