شارك وزير خارجية الجزائر مراد مدلسي في اجتماع لجنة الدعم والمتابعة حول أزمة مالي والذي يعقد في العاصمة المالية باماكو تحت إشراف الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. ويشارك في الاجتماع ممثلون عن دول الميدان (النيجر وموريتانيا ومالي) ، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والإتحاد الأوروبي وخمسة دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي.
وذكرت الإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة أن المشاركين في الاجتماع الذي يعقد على المستوى الوزاري سيناقشون الوضع في مالي ومشروع المفهوم الاستراتيجي لحل الأزمات التي تعاني منها مالي في إبعادها المؤسساتية والأمنية والإنسانية والإنمائية.
وأشارت إلى أن الحلول المقترحة يجب أن تأخذ في الحسبان البعد السياسي للازمة مع تعزيز السلطات الانتقالية بباماكو والحفاظ على السلامة الترابية لمالي ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان .
وأوضحت أن الاجتماع سيستعرض التحديات المتعلقة بالتنمية وإدارة الأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب في شمال البلاد ، لافتة إلى أنه من المقرر أن يتم في ختام أعمال المؤتمر تبني مفهوم استراتيجي يتضمن نظرة شاملة للحلول المقترحة بخصوص أزمة مالي بكل إبعادها.
وكان مدلسي قد أعلن أن بلاده تؤيد التدخل العسكري في شمال مالي لمحاربة الإرهاب بعد سيطرة الجماعات المسلحة على المنطقة منذ شهر إبريل الماضي.