دمشق: نددت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، مساء الجمعة، بمواقف دول العالم من القمع الذي تقوم به السلطات السورية بحق المحتجين واعتبرت ان "الصمت على جرائم القتل هو شراكة فيها". وقالت الجماعة في بيان نشرته «فرانس برس»: "نستنكر وندين التردد الذي تبديه بعض دول العالم ومنها دول ومنظمات عربية وإسلامية، حيال المجزرة المستمرة التي تنفذ على شعبنا الأعزل في سورية".
واضاف: "نؤكد أن الصمت على جرائم القتل هو شراكة فيها، ونرى في هذا التردد خرقا فاضحا للمواثيق والالتزامات التي قام عليها القانون الدولي، ومواثيق حقوق الإنسان".
وذكر البيان: "إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا نعلن مطالبتنا للمجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته جراء ما يجري في سوريا من قتل وترويع وانتهاك للمواثيق الإنسانية والسياسية".
وتابع: "كما اننا نرحب في الوقت نفسه بكل المواقف الدولية التي أعلنت عن دعمها لمشروع الشعب السوري المطالب بالحرية والعدل، و نحيي تلك المواقف التي طالبت نظام القمع بالتنحي العاجل، وحضت على كف يده عن حياة المجتمع السوري".
ووجه البيان في ختامه انتقاداً لمواقف الدول العربية والإسلامية، وجاء فيه ننتظر من الدول العربية والإسلامية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وقفة وفاء لدماء الشهداء في سوريا العربية المسلمة.
وأن تخرج هذه الدول من حالة الارتباك والتردد التي تتغشى مواقفها مما ينفذ من مجازر على الأرض السورية".