رأى الدكتور عصام العريان المرشح لمنصب رئيس حزب الحرية والعدالة ، أن مصر ستبدأ عهدا جديدا بعد شهرين عقب التصويت على الدستور الجديد، مشيرا إلى أنه بإتمام الدستور الجديد ستكون بالفعل الأمة مصدر السلطات والسيادة للشعب. جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء حزب الحرية والعدالة بمحافظة سوهاج اليوم «الخميس» في مؤتمر موسع بالمحافظة ضمن جولاته الانتخابية للترشح لرئاسة الحزب.
وأضاف العريان أنه منذ حكم محمد علي وحتى ثورة 25 يناير لم يكن للمصريين أي قرار أو سيادة لأن السيادة كانت للحاكم محمد علي ومن بعده الملوك من أسرته، ثم رؤساء الجمهورية السابقين، مؤكدا أن الانتهاء من مسودة الدستور وعرضه على الشعب في حوار مجتمعي وإعادة صياغته والاستفتاء عليه لحظة فارقة في تاريخ مصر.
وقال إن حزب الحرية والعدالة أكبر حزب في مصر الآن وإن شئونه أصبحت تهم العالم والمصريين جميعا والأحزاب والقوى السياسية، مؤكدا أن الحزب لن يكون قويا إلا إذا مارس الديمقراطية في داخله.
وأوضح العريان أن مصر في مرحلة هامة من التاريخ تحتاج إلى حزب قوى يمارس مسئولية الحكم برشاده واقتدار ويؤكد أن مصر ملك للمصريين جميعا. مواد متعلقة: 1. التحقيق مع عصام العريان في قضية «تسجيلات الرئاسة» 2. العريان: من يقفون لمنع الديمقراطية «خونة» 3. «بديع» يقضي على أحلام «العريان»