أدى انخفاض النمو من 6 % إلى 1.8 % بعد أحداث الثورة المصرية إلى دفع الملايين إلى براثن الفقر، فقد زادت البطالة إلى 12.6 %، وأصاب الفزع المستثمرين الأجانب، وقل الاستثمار الأجنبي المباشر ليصل إلى 218 مليون دولار في الربع الأول من هذا العام مقارنة ب 2.1 مليار في نفس العام في 2011م. وفي تقرير نشرته صحيفة جلوبال بوست الأمريكية عبر خبراء اقتصاديون عن قلقهم من افتقار مرسي وحكومته إلى خطة سليمة لدفع البلاد من الركود الاقتصادي ، وبالرغم من أنه تم الإشادة بمرسي مع الانخفاض الطفيف في معدل التضخم إلا أن تدابير اقتصادية قليلة فقط قد تم سنها من قبل الرئيس المنتخب.
تقول نيفين الطاهري الرئيس التنفيذي لمجموعة دلتا المالية " يجب اتخاذ قرارات صعبة بخصوص العمل والتوفيق بين المستثمرين " ، مؤكدة إلى حاجتنا لشخص له رؤية.
يعلق محمد جودة المتحدث الرسمي باسم اللجنة الاقتصادية في حزب الحرية والعدالة، على قرض صندوق النقد الدولي موضحاً أنه " سيعطي النظام البنكي فرصة للتنفس " من خلال تخفيف الديون المصرية، مضيفاً أن هذا سيعطي رسالة إيجابية للمستثمرين الأجانب ويزيد من الاستثمارات.
كما أكد أن الحزب لديه خطط لإعادة هيكلة الميزانية وخلق فرص عمل في القطاعات الصناعية وتطهير الفساد في القطاع العام.