المؤشر فوق 5000 نقطة.. ومشتريات أجنبية المحليون يتلقون دفة السوق المؤسسات تظهر على السطح تداولات قوية.. وطلعت مصطفي بالصدارة أعدت التقرير: إيمان صلاح الدين لون النشاط أداء سوق الأسهم المصرية خلال تداولات الأسبوع الاخير من ابريل/ نيسان 2009 وسط تداولات تخطت 7 مليار جنيه، ودفع تبادل الأدوار بين فئات المستثمرين المؤشر العام قرب 5200 نقطة وهو الاغلاق الأعلى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2008. وارتفع مؤشر السوق الرئيسي "إجي إكس 30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 4% بما يعادل 204.04 نقطة لينهي تعاملاته حول مستوى 5191.34 نقطة. وانسحب النشاط الى مؤشر "إجي إكس 70" الأوسع نطاقا- الذى يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- وان جاء طفيفا ليكسب 0.67% نحو مستوى 579.60 نقطة . وزاد المؤشر العام للسوق 16.21 نقطة مسجلا 1517.57 نقطة، وهو ما انسحب على مؤشرا شركات الاكتتاب العام والمغلق ليربحا 24.8 نقطة الى 1882.49 نقطة، و11.38 نقطة الى 1180.87 نقطة على الترتيب. واعتبر محمود شعبان المحلل الفني تبادل الادوار بين المتعاملين مؤشرا ايجابيا حيث يحمل في طياته تصحيحا يوميا مما يقلل من مخاطر التداول، ويقي السوق من الاحتفاظ بمراكز مفتوحة، وانتظار أي اشارة لجني ارباح، الامر الذي يتسبب في خسائر فادحة. المؤشر فوق 5000 نقطة.. ومشتريات أجنبية وتفصيلا، دعمت مشتريات أجنيبة مؤشر مصر في مستهل تعاملات الاسبوع ليثبت فوق 5000 نقطة رغم مبيعات عارضة للافراد مما بدد مخاوف تعرض السوق لجني عنيف للارباح. وتأثرت السوق ايجابا بارتفاع أسواق المال الامريكية والاوروبية بنهاية الاسبوع المنتهي في 24 ابريل /نيسان 2009، كما استفادت السوق من الثبات فوق 5000 نقطة التي تمثل منطقة دعم نفسي وهو ما من شأنه تعزيز التعامل بالبورصة كأحد ادوات الاستثمار الفعالة. المحليون يتلقون دفة السوق وخلال الجلسة الثانية والثالثة من تداولات الأسبوع تلقى المحليون دفة التداولات مما حمى السوق من مبيعات الاجانب جراء تراجع الاسواق العالمية وترقب المتعاملين ما ستسفر عنه تبعات ظهور مرض انفلوانزا الخنازير الذي اثار المخاوف من تعميق جروح الاقتصاد العالمي. فبنهاية جلسة الاثنين أغلق المؤشر الرئيسي على تراجع طفيف وظل فوق 5000 نقطة، وزاد من خسائره الثلاثاء لتبلغ 1.5%. وفي ظل تلك الأجواء توقع محلل اسواق المال وائل عنبة ان يستمر اتجاه جني الارباح الى ان يصل المؤشر الى 4800 نقطة، ثم يبدأ مرة اخرى في الصعود مستهدفا مستوى 5200 نقطة. يذكر، أن التفاؤل ساد السوق مع إحكام سيطرة المستثمر المحلي على التداولات مع ضعف نسب تعاملات العرب والاجانب، اضافة الى تنقل السيولة من قطاع الى قطاع بيسر، مما يعطي فرص تحقيق مكاسب لجميع المتعاملين سواء بنظام البيع والشراء في ذات الجلسة، أو عن طريق الشراء والبيع عند التسوية. المؤسسات تظهر على السطح وبنهاية جلسات التداول شهدت بورصة مصر ارتدادا تصحيحيا مع انتقال الكرة الى ملعب الاجانب والمؤسسات بينما تحول الافراد الى بائع. وتعززت المشتريات الاربعاء مع صعود قطاع الاسكان، بينما دفعت مؤشر مصر صعودا الخميس مشتريات انتقائية للمؤسسات والاجانب استهدفت الاسهم القيادية، نتيجة حالة التفاؤل تجاه نتائج الاعمال وهو الامر الذي ادي الى دخول سيولة جديدة للبورصة. تداولات قوية.. وطلعت مصطفي بالصدارة ورغم تباين حركة المؤشر خلال الاسبوع الا ان السوق تمتعت بحجم تداول قوي تجاوز 7 مليارات جنيه، وتصدر سهم "طلعت مصطفي" السوق من حيث قيمة التداول. وأفاد تقرير هيئة سوق المال الصادر الجمعة بأن إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع بلغت 7.122 مليار جنيه، بالتعامل على 917.5 مليون ورقة عبر تنفيذ 382.5 ألف عملية بيع وشراء، ارتفاعا عن 5.2 مليار جنيه بالتداول على 574.6 مليون ورقة عبر تفيذ 218.15 ألف عملية قبل أسبوع. وبالنسبة لحركة الاسهم، سجل "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" أعلى قيمة تداول بلغت 815 مليون جنيه بنسبة 11.4% من الاجمالي، وحقق ايضا اعلى كمية تداول بلغت 174.5 مليون سهم بنسبة 19% من الاجمالي. وحقق سهم "المصريين للاسكان والتنمية" أعلى ارتفاع من حيث السعر بلغ 41.34% إلى 9.47 جنيه مقابل 6.7 جنيه وسجل سهم "بنك المؤسسة العربية المصرفية" أكبر انخفاض من حيث السعر حيث تراجع بنسبة 19.35% ليصل إلى مستوى 13.7 جنيه. وجرى تداول 198 ورقة مالية، ارتفعت منها أسعار 117 ورقة، مقابل تراجع 70 بينما استقرت 11 ورقة عن اغلاقها السابق. وكانت البورصة المصرية انهت تعاملات الاسبوع المنتهي في 23 ابريل /نيسان 2009 على ارتفاع طفيف محتفظة بوفرة السيولة، بالرغم من فشلها في الثبات فوق حاجز 5000 نقطة، والافراد يمثلون حجر الزاوية. (الدولار يساوي 5.6 جنيه)