أرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء، رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكد خلالها التزام الجانب الفلسطيني بخيار الدولتين، وبأن التقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة فلسطين والحصول على وضع دولة غير عضو في الأممالمتحدة لم يكن قرارا أحاديا. وقال المستشار السياسي للرئيس نمر حماد، لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ، إن الرئيس أوضح في رسالته أن "هذه الخطوة جاءت لتثبيت حق الشعب الفلسطيني على أرضه، بوصفها أرضا محتلة، وليست أرضا متنازعا عليها، وأن هذا لا يهدف إلى عزل إسرائيل، بل الحصول على اعتراف دولي يسهل عملية المفاوضات، حيث سنكون مستفيدين للعودة إلى المفاوضات بعد حصولنا على الاعتراف الدولي".
ومن جانبه ، اعتبر صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن من شأن مشروع القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع مكانة دولة فلسطين أن يكرس قواعد جديدة لعملية السلام من كافة جوانبها وخاصة تجاه التأكيد على أن المستوطنات وفرض الحقائق على الأرض وضم القدسالشرقية إجراءات لاغية وباطلة وترقى إلى جرائم حرب، وبأن مرجعية أي مفاوضات ستتمثل بالانسحاب الإسرائيلي إلى خط الرابع من حزيران عام 1967.
وشدد بأن على كل من يسعى لتحقيق السلام على أساس الدولتين على حدود 1967، أن يصوت لصالح دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع وزير خارجية البرازيل انطونيو باترويوتا والقنصل الأمريكي العام مايكل راتني.
مواد متعلقة: 1. اشتيه : تأجيل طلب عضوية فلسطينبالأمم المتحدة