أعلن مسئول أمني أن نحو 120 سجينا هربوا من أكبر سجن في ليبيا الاثنين بعد أن ألقى الحارس المسئول مجموعة مفاتيح في زنازين السجناء. هذا الهروب الجماعي هو أحدث حلقة في سلسلة حوادث تبرز استمرار عدم الاستقرار في ليبيا بعد مرور عام على انهاء الحرب التي أطاحت بمعمر القذافي.
وقال عبد المنعم الحر المتحدث باسم اللجنة الأمنية العليا :"إن 120 رجلا محبوسين في سجن الجديدة بطرابلس هاربون الآن ويعتقد أنهم مختبئون في المدينة".
وأضاف الحر الاثنين "لا نعرف لماذا ألقى الشرطي المفاتيح في داخل السجن. واستطعنا الإمساك بسبعة من السجناء فحسب حتى الآن".
وسجن الجديدة هو أكبر سجن في ليبيا ويخضع لوزارة الداخلية.
وتابع الحر ان "السجناء كانوا مسجونين عن جرائم مثل القتل والاغتصاب وان كثيرا منهم كانوا يقضون أحكاما أصدرها قضاة في عهد القذافي".
وأوضح ال قائلا :"هذا الحادث يظهر ضعف نظام الشرطة في غرب ليبيا حيث لم نستطع تقييم ولاءات كل المسئولين الأمنيين الذين يعملون في الحكومة". مواد متعلقة: 1. الشرطة العراقية تفرض حظرا للتجوال في الرمادي بعد هروب سجناء 2. إحباط مخطط لهروب سجناء من القاعدة جنوب بغداد 3. "الداخلية" اليمنية تنفي هروب سجناء من عناصر تنظيم القاعدة