محيط : أفادت مصادر إخبارية اليوم السبت بمقتل عماد أحمد فرحان أحد الفارين من سجن في وسط الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار غرب بغداد، عقب اشتباكات مع حراس السجن أسفرت عن سقوط 14 قتيلا من الطرفين. وعماد أحمد فرحان هو قائد إحدى جماعات القاعدة في العراق ويلقب (بعماد القاتل) وهو متهم بقتل مائة شخص. وأكد مصدر في وزارة الداخلية أن أسماء عناصر القاعدة الذين فروا من الاعتقال هم "لازم محمد علاوي وعماد احمد فرحان المعروف ب (عماد القاتل ) وعبد العليم عبدالوهاب". وكانت شرطة الأنبار أعلنت فرض حظر للتجوال بمدينة الرمادي ، عقب الأحداث التي رافقت هروب سجناء من تنظيم القاعدة من احد مراكز الشرطة. وأعلن اللواء طارق الدليمي مدير شرطة محافظة الانبار مقتل سبعة من عناصر الشرطة وسبعة من عناصر تنظيم القاعدة خلال محاولة لعناصر القاعدة الفرار من سجن في وسط الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار غرب بغداد. وقال الدليمي للصحافيين ان سبعة من عناصر الشرطة قتلوا وجرح اربعة اخرون بينما قتل سبعة من عناصر تنظيم القاعدة واعتقل اخر, خلال محاولة قام بها عناصر تنظيم القاعدة للفرار من سجن وسط مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد). واوضح مصدر في الداخلية ان الحادث وقع في مركز شرطة الفرسان وسط مدينة الرمادي عندما استطاع احد عناصر تنظيم القاعدة قتل شرطي اخرجه من المعتقل للذهاب الى الحمام. وتابع ان المعتقل قام بعدها بتحرير الاخرين وهم من التنظيم ذاته والاشتباك مع الشرطة ما ادى الى مقتل ستة من الشرطة بينهم ضابطان هما مقدم ونقيب وجرح اربعة اخرين. واكد مقتل السجناء السبعة فيما استطاع ثلاثة من امراء التنظيم كانوا بين المعتقلين من الفرار واعتقال اخر بعد اصابته بجروح. واشار الى ان الشرطة قامت باعلان حظر للتجول في المدينة بحثا عن السجناء الفارين. وذکر ان قوات الشرطة تقوم بعمليات تفتيش من منزل الى منزل ومعها صور فوتوغرافية للمعتقلين الفارين وتوعد بالامساك بهم.