قتل أمس 7 من عناصر تنظيم القاعدة و 6 من عناصر الشرطة خلال محاولة لعناصر «القاعدة» الفرار من سجن فى وسط الرمادى كبرى مدن محافظة الأنبار غرب بغداد. وقال مدير شرطة محافظة الانبار اللواء طارق الدليمى إن 6 من عناصر الشرطة قتلوا وجرح 4 آخرون بينما قتل 7 من عناصر تنظيم القاعدة واعتقل آخر، خلال محاولة قام بها عناصر التنظيم للفرار من سجن وسط مدينة الرمادى، وأضاف أن «3 آخرين من عناصر القاعدة استطاعوا الفرار». كما أكد مصدر من وزارة الداخلية العراقية أن الشرطة فى الأنبار أعلنت حظراً للتجول فى المدينة، بحثا عن السجناء الفارين. سياسياً، أكد نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى أن سوريا أبدت تفهما لحاجة العراق إلى الاتفاقية الأمنية التى جرى التوقيع عليها مع الجانب الأمريكى، مشيراً فى مؤتمر صحفى، أمس، قبل مغادرته دمشق إلى أن «المباحثات مع الرئيس السورى بشار الأسد والمسؤولين السوريين كانت بناءة وصريحة ومفيدة». واعتبر الهاشمى « أن العراق يتطلع إلى مستقبل واعد مع سوريا، البلد الشقيق، ونحن سعداء بالنتائج التى تحققت فى زيارتى إلى سوريا». من ناحية أخرى، تشهد الساحة العراقية حاليا الكثير من الجدل حول السبب الحقيقى وراء استقالة رئيس مجلس النواب محمود المشهدانى وعن الشخصية المناسبة للترشح لمنصبه الشاغر . ورفضت أطراف سياسية بالعراق اتهامات المشهدانى لها بمحاولة تسييس استقالته، داعية الكتل البرلمانية إلى تقديم مرشحيها لتولى منصب «رئيس البرلمان».