ذكرت الاذاعة الإسرائيلية أن جيش الإحتلال قام بتهيئة أراض بالقرب من الحدود مع سوريا، ليتمكن من استيعاب لاجئين سوريين فيها في حال فروا إلى إسرائيل بسبب تدهور الأوضاع هناك. ونقل راديو "صوت إسرائيل" عن مصدر عسكري أنه تم تهيئة الأراضي بالتنسيق مع الأممالمتحدة حسب المعايير الإنسانية الدولية ، موضحاً مع ذلك أن الهدف هو منع انتقال الأزمة السورية إلى داخل إسرائيل .
وقام الجيش الإسرائيلي أيضاً بتوسيع وتعميق السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وسوريا خاصة في منطقة "مجدل شمس".
وقالت مصادر عسكرية أن رقعة المواجهات بين القوات النظامية السورية وقوات المعارضة تتسع تدريجياً إلى المنطقة المحاذية للسياج الأمني الحدودي.
ومن جانبه ، صرح الوزير عوزي لانداو بان إسرائيل لن تتنازل عن اي شبر من هضبة الجولان ، مضيفا ان التنازل عن الجولان معناه التخلي عن أهم المصادر المائية بالنسبة لاسرائيل . وبدوره رأى الوزير يوفال شتاينيتص وجوب البقاء في هضبة الجولان من اجل السلام . جاءت اقوال الوزيرين لانداو وشتاينتص وردتا في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية. مواد متعلقة: 1. "ستريت جورنال": مشكلة اللاجئين السوريين تتفاقم 2. قلق فرنسي لإرتتفاع عدد اللاجئين السوريين