أكد الدكتور «عصام العريان» القيادي بحزب الحرية والعدالة أنه ظهرت أبعادا جديدة لمؤامرات جديدة انضم فيها متظاهروا المنصة، والعباسية، ومصطفى محمود، ولأول مره يدخلون على الميدان بالحجارة والمولوتوف خلال تظاهرات الجمعة، لكنه رحب أن يكون الميدان منبرا للآراء وليس للبلطجة أو المولوتوف أو للاعتداءات الأمر الذي يفرض على القوى السياسية تحمل مسئوليتها في تلك الظروف الصعبة التي تمر بها مصر. وأضاف «العريان» في مداخلة هاتفية له في برنامج صباحك يا مصر علي فضائية "دريم1" بأننا أمام تحدياً كبيراً من العبور بالمرحلة الانتقالية وانجاز مرحلة الدستور الذي تم إعداده بصورة توافقية، وأن نكون على استعداد للانتخابات البرلمانية لإعادة المؤسسات الدستورية لممارسة نشاطها.
ونوه إلى أن الاتهامات الموجهة من الأحزاب والقوى السياسية الأخرى ليس محلها الإعلام ولكن محلها القضاء مشيرا إلى انه بالرغم من وجود أسماء للبلطجية المعروفين كانوا من المشاركين في تلك الاشتباكات إلا أن الإخوان لم يوجهوا اتهاما لفصيل بعينه، ولكنهم اتهموا الذين تم ضبطهم واعترفوا على شاشة التليفزيون، مشيرا إلى إصابة أكثر من 70 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار إلي أنه جارى الآن جمع الأدلة حول هذا الموضوع بمشاهدة صور من اعتدى عليهم موضحاً بأن مرحلة جديدة قد بدأت منذ أن عاد النائب العام إلى منصبه لأن لا أحد يملك إقالته.
وقال أن من فتح باب التغول منذ البداية هو المحكمة الدستورية عندما تغولت على السلطة التشريعية وقضت بحل مجلس الشعب وهى لا تملك حل مجلس الشعب إطلاقا، وبالتالي الذين صمتوا على هذا التغول هم من ينادون الآن بعدم التغول.
وأوضح الي أنه لا يتأثر بتهديدات إحالته للتحقيقات بل انه على استعداد لأي تحقيق في أي من النيابات مشيراً إلى تعوده على ذلك منذ نظام العهد البائد و8 سنوات في السجون. مواد متعلقة: 1. العريان: لم أهدد «النائب العام» 2. العريان: «لا» محاسبة ل«الرئيس» قبل إنتهاء مدته 3. «بلاغ» يتهم البلتاجي والعريان وحجازي بنشر الفوضى وقتل المتظاهرين