واشنطن: أكد بحث بريطاني أن واحداً من كل 10 أنواع من النباتات والحيوانات معرض للإنقراض بحلول العام 2100 ، في حال تواصلت آثار التغيّر المناخي الحالي. ووجد البحث الذي أجرته جامعة "اكزتر" البريطانية، وشمل دراسات عدة حول تأثير التغيير المناخي الأخير على أنواع النباتات والحيوانات، أن كثيراً من هذه الدراسات توقعت بأن يهدد التغيير المناخي مستقبلاً مجموعة من النباتات والحيوانات بالإنقراض، حيث أن واحداً من كل 10 أنواع معرّض لهذا الخطر. وأشار الباحث اليا مكلاين المسئول عن الدراسة، إلى أن "دراستنا هى دعوة للتحرك، حيث ان الأنواع التي تراجع عددها يمكن أن تصبح منقرضة في حال استمرت الأمور علي ما هى عليه". وأضاف أن الوقت حان لوقف استخدام عدم اليقين كذريعة لعدم التحرّك، مؤكداً أن البحث الأخير أظهر أن الآثار المؤذية للتغير المناخي تحصل حالياً، وهى تتخطي التوقعات، طبقاً لما ورد بجريدة الزمان". وقد شملت الدراسة أنواع واسعة من الحيوانات والنباتات حول العالم، وأكدت أن التغيير المناخي الذي يتسبب به البشر يشكل تهديداً للتنوع البيولوجي العالمي. وأشار الباحث روبرت ويلسون المشارك في الدراسة "نحن نحتاج للتحرك حالاً لمنع الأنواع المهددة من الإنقراض. وهذا يعني خفض انبعاثات الكربون وحماية هذه الأنواع النباتية والحيوانية من تهديدات أخري تواجهها مثل فقدان المسكن الطبيعي والتلوث".