واشنطن: كشفت أبحاث أمريكية حديثة أن ظهور العصر الجليدى وارتفاع درجات حرارة الأرض كانا سبباً في انقراض حيوان الماموث ومجموعة من الحيوانات الأخري التي كانت تعيش فى شمال أمريكا وتتغذى على الأعشاب منذ 15 ألف سنة. ونفت الأبحاث اعتقادات العلماء السابقة التي أرجعت سبب انقراض الماموث إلى سقوط نيزك من السماء على هذه البقعة من الكرة الأرضية، أدى إلى فناء الماموث والخيول والحيوانات الشاجرة ذات الحركات البطيئة. واستند العلماء فى أبحاثهم على تحليل التربة الرسوبية التى تم أخذها من بحيره ابلمان فى ولاية انديانا ومن بعض المواقع الأخرى فى نيويورك. وأظهرت التحاليل أن وظيفه الجهاز التناسلي لهؤلاء الحيوانات بدأت فى التدهور منذ 14 ألفاً و800 سنة حتى انقرضت تماماً فى 13 ألفاً و500 سنة.